الفوز ولا شيء سواه» هو الشعار الذي سيرفعه المنتخب الإيطالي حامل اللقب في مباراته مع نظيره السلوفاكي على ملعب «إيليس بارك» في جوهانسبورغ، لأنه في حال حصول العكس فإن ذلك سيواجه احتمال تنازله عن اللقب لأن «الأزوري» يحتل المركز الثاني حالياً في المجموعة السادسة خلف الباراغواي قبل الجولة الثالثة الأخيرة. ووضعت إيطاليا نفسها في هذا الموقف الحرج بعدما اكتفت بالتعادل مع نيوزيلندا المتواضعة نسبياً 1-1 في الجولة السابقة، لتضيف هذه النتيجة الى تعادلها في الجولة الأولى أمام الباراغواي 1-1 أيضاً. وتتصدر الباراغواي المجموعة بأربع نقاط، تليها إيطاليا ونيوزيلندا بنقطتين لكلّ منهما، ثم سلوفاكيا بنقطةٍ واحدة.
وقال المدرب مارتشيلو ليبي في معرض ردّه على سؤال عما إذا كان متخوّفاً من توديع كأس العالم من الدور الاول: «نحن الآن في وضعٍ صعب، لكننا لا نشعر بالذعر. هناك خيبة كبيرة للاعبين، لكن علينا أن نفوز بالمباراة المقبلة، وحتى بإمكاننا التأهل بثلاثة تعادلات كما حصل عام 1982».
وسيكون التعادل كافياً لإيطاليا من أجل التأهل الى الدور المقبل شرط فوز الباراغواي على نيوزيلندا، أما في حال تعادل الأخيرتين فسيحتكم حينها الى فارق الأهداف المسجلة بين أبطال العالم وممثل القارة الأوقيانية.
وفي المباراة الثانية، تدخل الباراغواي الى ملعب «بيتر موكابا ستاديوم» في بولوكواني حيث تواجه نيوزيلندا وهي تتطلع الى ما بعد دور الـ 16 لأن فوزها على المنتخب الأوقياني سيجنّبها مواجهة هولندا في الدور المقبل ويمنحها فرصة مواجهة منتخب أسهل أي الدنمارك أو اليابانوسيكون منتخب الباراغواي الذي تألق في تصفيات أميركا الجنوبية وتصدّر حتى المراحل الأخيرة أمام البرازيل قبل أن يكتفي بالمركز الثالث بفارق الأهداف عن تشيلي الثانية، بحاجة الى تعادل فقط مع نيوزيلندا من أجل أن يضمن تأهله الى الدور المقبل بعدما تعادل مع إيطاليا بطلة العالم 1-1 وفاز على سلوفاكيا 2-0.
وقد تكون مهمة الباراغواي غير سهلة أمام نيوزيلندا التي أكدت أنها لن تكون لقمة سائغة في العرس الكروي الأول في القارة الأفريقية بعدما خطفت نقطتها الأولى في النهائيات من سلوفاكيا (1-1) ثم أجبرت أبطال العالم على الاكتفاء بالتعادل (1-1) في المرحلة السابقة، علماً بأنها تقدمت على «الأزوري».
وبالتأكيد إن انتصار نيوزيلندا على الباراغواي سيصبح يوماً وطنياً في هذا البلد الذي حجز مكانه في النهائيات للمرة الثانية بعد 1982 بعدما استفاد من انتقال أوستراليا الى كنف الاتحاد الآسيوي، لأنه سيحمله الى دور الـ 16 في مفاجأة لم يكن يحلم بها أكثر المتفائلين في العالم.
وتقام المباراتان الساعة 17،00 بتوقيت بيروت.

المجموعة الخامسة

يتوقع أن يحتدم الصراع بين اليابان والدانمارك على ملعب «رويال بافوكينغ» في راستنبرغ من أجل الظفر بالبطاقة الثانية عن المجموعة الخامسة المؤهلة الى دور الـ 16.
وفي المجموعة عينها، تخوض هولندا التي ضمنت تأهلها وصدارة المجموعة مباراة هامشية أمام الكاميرون التي فقدت الأمل في المنافسة على إحدى البطاقتين بتعرضها لخسارتين متتاليتين أمام اليابان والدانمارك.
وتتصدر هولندا المجموعة بست نقاط، تليها اليابان والدانمارك بثلاث نقاطٍ لكل منهما، بينما لم تحصد الكاميرون أي نقطة.
وتملك اليابان أفضلية فارق الأهداف عن الدانمارك، وبالتالي فإن التعادل يكفيها لتكرار إنجازها في نهائيات كأس العالم التي استضافتها وكوريا الجنوبية عام 2002 عندما بلغت دور الـ 16 للمرة الأولى في تاريخها، فيما تحتاج الدانمارك الى الفوز لتأكيد تقليدها في العرس العالمي حيث نجحت في مشاركاتها الثلاث السابقة في تخطي دور المجموعات، وذلك أعوام 1986 و1998 (عندما بلغت الدور ربع النهائي) و2002.
وحقق المنتخبان فوزهما الوحيد في النهائيات حتى الآن على حساب الكاميرون حيث فازت اليابان 1-0، والدانمارك 2-1.
وتقام المباراتان الساعة 21،30.