تتجه الانظار اليوم الى المجموعة الثامنة، حيث يبدأ منتخب إسبانيا، بطل أوروبا وأحد أبرز المرشحين لإحراز اللقب العالمي، مشواره في مواجهة نظيره السويسري، بينما تلعب هوندوراس مع تشيلي. وتخوض جنوب أفريقيا المضيفة ثاني مباراة لها أمام الأوروغواي العنيدة في المجموعة الاولى.
هوندوراس - تشيلي (14.30 بتوقيت بيروت)وتعود هوندوراس لتخوض تجربتها الثانية في المونديال بعد الأولى قبل 28 عاماً، وهي تعوّل أساساً على كارلوس بافون الذي تخطّى عامه السادس والثلاثين، فيما يفترض أن يغيب نجمها الآخر دافيد سوازو بسبب الاصابة، إضافةً الى لاعب وسط توتنهام الانكليزي ويلسون بالاسيوس.
بدورها، تعوّل تشيلي، التي تعود الى النهائيات بعد غياب 12 عاماً، على حنكة مدربها الأرجنتيني مارسيلو بييلسا الذي يعتمد كثيراً على الشبان، ابرزهم غاري ميديل وماتياس فرنانديز والكسيس سانشيز.

إسبانيا - سويسرا (17.00)وبقيادة دل بوسكي، لم يلقَ أبطال أوروبا سوى هزيمة واحدة، وجاءت على يد الولايات المتحدة في نصف نهائي كأس القارات العام الماضي (0-2).
وسيكون بانتظار مهاجمي «لا فوريا روخا» مهمة صعبة أمام دفاع المنتخب السويسري الذي يشرف عليه الالماني اوتمار هيتسفيلد، لأن السويسريين لم يتلقوا اي هدف في النهائيات لمدة 394 دقيقة على التوالي، إذ ودّعوا الدور الثاني في مونديال 2006 من دون أن تهتز شباكهم في المباريات الأربع التي خاضوها، ويعود الهدف الاخير الذي تلقوه الى الدقيقة 86 من مباراتهم مع اسبانيا بالذات في الدور الثاني من مونديال 1994.

جنوب أفريقيا - الأوروغواي (21.30)

يخوض منتخب جنوب أفريقيا المضيف اختباره الثاني امام جمهوره في مواجهة الاوروغواي، على ملعب «لوتوس فسترفلد» في بريتوريا.
وتسعى جنوب أفريقيا إلى تحاشي ان تكون أول دولة تنظم المونديال وتخرج من الدور الاول، لكنّ مهمتها لن تكون سهلة امام الاوروغواي التي صمدت امام فرنسا في المباراة الاولى وانتزعت منها التعادل السلبي، رغم انها لعبت الدقائق العشر الاخيرة بعشرة لاعبين، إثر طرد لاعب وسطها نيكولاس لوديرو.
والتقى الفريقان سابقاً في الدور الاول من مسابقة كأس القارات عام 1997 في السعودية، حيث فازت الأوروغواي بصعوبة 4-3، وتعادل الطرفان 0-0 ودياً عام 2007.
ورأى قائد جنوب أفريقيا أرون موكوينا أنه يتعيّن على زملائه ان يبنوا على نتيجة المباراة الاولى التي انتهت بالتعادل أمام المكسيك 1-1، وختم: «الفوفوزيلا هي اللاعب الرقم 12. إنها سلاحنا الأقوى، نستمد منها قوتنا».