Strong>خرج مدرب الأرجنتين دييغو أرماندو مارادونا عن صمته أمس، معلناً أنه يريد الاستمرار في منصبه على رأس الجهاز الفني لمنتخب بلاده، لكن العودة ستكون وفقاً لشروطهكشف «أسطورة» الكرة الأرجنتينية دييغو مارادونا أنه يرغب في مواصلة مشواره التدريبي مع منتخب بلاده، لكن من دون أي تغيير على الطاقم الفني الذي عمل معه خلال نهائيات مونديال جنوب أفريقيا التي ودّعها «لا ألبيسيليستي» بخسارته القاسية أمام ألمانيا 0-4 في الدور ربع النهائي.
وقال مارادونا في حديث أجراه مع «أميركا تي في»: «أجريت محادثة مع (رئيس الاتحاد خوليو) غروندونا وسأقرر خلال الأسبوع الجاري ما إذا كنت سأواصل مهمتي أو سأرحل. هذه المسألة تعتمد على ما يقوله غروندونا وعلى ما إذا كان سيوافق على طلباتي. أرغب في ذلك (مواصلة مهمته) لأنني تحدثت مع الشبان (اللاعبين) وأحظى بدعمهم».
وكان مارادونا قد أعلن أول من أمس في محادثة هاتفية مع برنامج «فوتبول شو» على التلفزيون الأرجنتيني: «إذا ما قرّروا تغيير أحد مساعديّ فسأرحل». وفي ما يتعلق بالمباراة التي خسرتها الأرجنتين أمام ألمانيا، سُئل مارادونا ما إذا كان قد عاد لمشاهدتها فقال: «لا لم أرها، ولن أشاهدها مجدداً».
ويأتي تصريح مارادونا بعد الأنباء التي تناقلتها الصحف عن عزم المسؤولين في الاتحاد على إقناعه بالتخلي عن بعض مساعديه، ومنهم أليخاندرو مانكوسو.
وحاول الاتحاد استعمال جميع الوسائل الممكنة لإقناع مارادونا بالبقاء، حيث كان المتحدث باسم الاتحاد الأرجنتيني إرنستو بيالو قد حاول الأربعاء الماضي استغلال مسألة تنظيم «كوبا أميركا» في الأرجنتين بعد عام لإقناعه، معتبراً إياها «فرصة جميلة للثأر» بالنسبة إلى «الأسطورة».
ووجد الاتحاد الأرجنتيني من خلال إبراز هذا الاستحقاق حجة ترتفع إلى مستوى التحدي عند مارادونا، وخصوصاً أن منتخب بلاده لم يحرز أي لقب كبير منذ عام 1993 وكان ذلك في «كوبا أميركا» بالذات.