مع اقتراب افتتاح بطولة الألعاب العربية المدرسية الثامنة عشرة في لبنان يوم 25 الجاري، وضعت اللجنة المنظّمة في قاعة الوصول في المطار منصة تحمل صور التميمة «شطور» ترويجاً للبطولة التي ستبدأ بحفل افتتاح ضخم برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ومشاركة سفيرة اليونيسف الفنانة نانسي عجرم، بالإضافة الى حوالى 3000 مشترك سوف يمزجون العنصر البشري بأحدث التقنيات من إضاءة الى ألعاب نارية وغيرها من البرامج الفولكلورية وسحوبات التومبولا وذلك في تمام الساعة التاسعة من مساء الأحد المقبل في 25 تموز الجاري. من جهته، دخل منتخب لبنان لكرة الطاولة معسكراً مغلقاً في مجمع الجامعة اللبنانية في الحدث، يستمر حتى بداية دورة الألعاب المدرسية الرياضية العربية الثامنة عشرة التي يستضيفها لبنان من 25 تموز الجاري الى 5 آب المقبل.
ويتألف منتخب لبنان من خمسة لاعبين، هم: آفو مومجوغليان، حسين طهماز، محمد بهجت، أحمد حسين حرب وأحمد مصطفى حرب، وخمس لاعبات هنّ: ليز الحاج نقولا، ميسا بصيبص، باتريسيا حمصي، هلا وهبة وإلسا داوود.
وبدأت التمارين المكثفة هذا الأسبوع في نادي الأدب والرياضة كفرشيما، بإشراف ثلاثة مدربين هم: جوزف شلهوب، سامر القارح وحسن بيروتي، الذين يعملون مع اللاعبين واللاعبات على إكمال البرنامج الذي بدأوه قبل شهر تقريباً حيث خاضوا تدريباتهم بين ناديي الجمهور والأدب والرياضة بمعدل ثلاث مرات في الأسبوع.

«شطور» يستقبل القادمين إلى المطار قبل انطلاق البطولة
وتمثّل الأسماء المذكورة أبرز المواهب الواعدة في مجال اللعبة، لذا رأى رئيس الاتحاد اللبناني لكرة الطاولة سليم الحاج نقولا أن الفرصة ستكون متاحة لإحراز ميدالية خلال الألعاب، موضحاً «لكن لا يمكنني تحديد المسابقة التي سنخرج فيها بهذه الميدالية أو معدن تلك الأخيرة لأن المنافسة ستكون مفتوحة على مصراعيها».
والجدير بالذكر أن جميع اللاعبين واللاعبات هم دون الثامنة عشرة، وقد يكون بعضهم قادراً على تحقيق المفاجأة، وخصوصاً مومجوغليان الذي لطالما كان صاحب إنجازات على الساحة المحلية في جميع البطولات الرسمية، وهو سبق أن برهن عن موهبته عبر نتائجه المميّزة التي جعلت البعض يضعه على رأس لائحة اللاعبين الذين سيكونون نجوم المستقبل.
ويتوقّع أن يكون المنتخب المصري الأكثر صعوبة، كما هي حال جميع المنتخبات والفرق المصرية التي اعتادت التألق على الساحة العربية، وقد بدا هذا الأمر جليّاً في البطولات التي استضافها لبنان تحديداً.