في أجواء حارّة على المستوى المناخي وغير المناخي، سُحبت أمس قرعة كأس ستانكوفيتش لكرة السلة في قاعة نادي غزير، التي ستُقام من 7 إلى 15 آب بمشاركة عشرة منتخبات. واختار لبنان المجموعة الثانية مع الأردن، الفيليبين، سوريا وقطر
عبد القادر سعد
دخلت مسابقة كأس ستانكوفيتش لكرة السلة مرحلة الجد مع سحب القرعة أمس في نادي غزير حيث ستُقام البطولة، بعدما كانت إقامتها مقررة على ملعب المدينة الرياضية الذي أُقصي لأسباب تتعلّق بمرافقه غير الجاهزة!
وسحب الأمين العام المساعد للاتحاد الآسيوي للعبة هاغوب خاجيريان ونائب رئيس اتحاد غرب آسيا جان تابت أسماء المنتخبات وتوزيعها على مجموعتين. والمنتخبات المشاركة هي: إيران، الأردن، اليابان، كازاخستان، العراق، قطر، سوريا، الفيليبين، الصين تايبيه، ولبنان البلد المضيف. وتوزّعت المنتخبات على مجموعتين، ضمت الأولى التي ترأستها إيران لكونها حاملة لقب البطولة الآسيوية: كازاخستان، الصين تايبيه، اليابان والعراق. أما المجموعة الثانية، فضمت الأردن (رئيس المجموعة)، الفيليبين، سوريا، قطر ولبنان. واختار مدرب منتخب لبنان النيوزيلندي طوماس بالدوين المجموعة الثانية، وستكون أولى مبارياته مع منتخب الفيليبين.
لم تكن صدور بعض أعضاء الاتحاد رحبة لأسئلة الصحافيين
وتقام مباريات الدور الأول ضمن كل مجموعة بنظام الدوري من مرحلة واحدة، ثم تتأهل الفرق الأربعة الأولى من كل مجموعة إلى ربع النهائي، حيث تلتقي بنظام المقص مع خروج المغلوب.
وشرح خاجيريان أهمية إقامة كأس ستانكوفيتش في بيروت، إذ تُعَدّ بروفة لقدرة الاتحاد اللبناني على تنظيم البطولة الـ26 لمنتخبات الرجال. وقال إن المنافسات لم تعد مجرد مباريات وربح وخسارة وتأهل، بل باتت صناعة وترويجاً وتسويقاً، ما يضع لبنان تحت مجهر الاتحادين الآسيوي والدولي.

لقطات

■ تأخر انطلاق سحب القرعة نصف ساعة بانتظار حضور كاميرات التلفزة، علماً بأن الأجواء كانت حارة داخل القاعة، ما أزعج بعض الحاضرين.
■ بعدما أنهى رئيس الاتحاد جورج بركات كلمته، غادر سريعاً من دون أن يوضح الأسباب، ليتبيّن لاحقاً أنه مرتبط بلقاء إعلامي، وهذا ما فوّت الفرصة على بعض الإعلاميين لتوجيه الأسئلة للرئيس الجديد.
■ لم يكن صدر بعض أعضاء الاتحاد رحباً بالنسبة إلى سؤال طرحه أحد الزملاء الصحفيين عن عدم وجود خاجيريان وتابت في الانتخابات أول من أمس، إذ رأى أحد الأعضاء البارزين أن هذا السؤال مدسوس للإيقاع بين الاتحاد وخاجيريان وتابت، علماً بأن الاثنين قالا إن سبب عدم الحضور هو عدم دعوتهم. وبعد الإجابة، غادر العضو المعترض مستاءً.
■ في منتصف الحفل، سأل تابت إن كان أحد أعضاء الجهاز الفني حاضراً، لأن لبنان يحق له اختيار المجموعة التي يريد أن يلعب فيها. هنا، سادت البلبلة بين أعضاء الاتحاد الذين فوجئوا بهذه النقطة، وبدأت الاتصالات الهاتفية مع الرئيس الغائب الذي بدوره «فتح خطاً» مع مدرب المنتخب في تايوان ليأتي القرار بعد نحو عشر دقائق باختيار المجموعة الثانية.
ورأى البعض أن هذا القرار جريء من المدرب بالدوين، لأن المجموعة الثانية هي الأصعب.


فوز كبير للبنان في «جونز»

حقّق منتخب لبنان في كرة السلة فوزاً كبيراً على فريق تاونسفيل الأوسترالي 81 ـ 52 ضمن مسابقة كأس جونز في تايوان. وكان أفضل مسجل في المنتخب اللبناني علي محمود 19 نقطة وأحمد إبراهيم 16 نقطة وإيلي رستم 14 نقطة. وسيخوض لبنان مباراته السادسة أمام نظيره الفيليبيني اليوم عند الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت بيروت.