قال مصمم ومخرج حفل افتتاح الدورة العربية المدرسية الـ18، نعمة بدوي، إن الفكرة التي يقوم عليها الحفل، تنطلق من المدرسة، لأن الدورة هي مدرسية، وتشمل كل مراحل التعليم بدءاً من الابتدائي حتى مراحل التخرج، بما فيها فئات البراعم والازهار والفراشات، والبداية ستكون معهم ثم ينتقل الحفل مع الفنانة نانسي عجرم، لتوجيه رسالة الى العالم، وهي عبارة عن لوحة مع الاطفال تجسّد الحالة المدرسية بأغنية لنانسي عجرم مع حوالى 350 طالباً من مدارس المقاصد التي أسهمت بهذا العدد لتجسيد اللوحة، ليختتم الحفل بلوحة فولكلورية، تضم فرقاً محترفة، أبرزها فرقة فهد العبد الله وهياكل بعلبك ومولاية ومجموعة من طلاب المدارس الخاصة والرسمية، إضافة الى مجموعة من كلية التربية الرياضية، وأيضاً هناك مجندون ومتطوعون أمنيون، مشيراً الى أن الطلاب المشاركين هم من كل المحافظات اللبنانية.ويعتمد بدوي في تصميمه على تشكيلات تبرز فيها الإضاءة التي تركز على التكنولوجيا مع العنصر البشري، مشيراً الى ان الموسيقى من تصميم الفنان أحمد قعبور وكلمات عبد الغني طليس، على أن لا يتجاوز مدة الحفل ساعة وربع الساعة. وعن الميزانية المرصودة لهذا الحفل، أشار بدوي إلى انها لا تتجاوز نصف مليون دولار، وهي خجولة بالمقارنة مع ما يتطلب العمل من مراحل (نقليات، طعام، أزياء وتقنيات وغيرها..)، وهي أقل بكثير من كلفة حفل افتتاح دورة الألعاب الفرنكفونية.

منيمنة ترأس اجتماعاً تنسيقياً

ترأس وزير التربية والتعليم العالي حسن منيمنة اجتماعاً تنسيقياً للجنة الإدارية للألعاب في حضور رئيس اللجنة المدير العام للتربية فادي يرق وممثلي الوزارات والمؤسسات والقوى الأمنية والعسكرية والصحية والتنظيمية وغيرها.
وعبّرت كل وزارة وجهاز وهيئة ومؤسسة عن استعدادها في نطاق العمل المطلوب منها وكان تركيز على مكونات الافتتاح والتدريبات.
وشدد الوزير في الاجتماع على أن تكون الفترة الممتدة من اليوم حتى افتتاح البطولة وإنهائها فترة اجتماعات شبه مفتوحة، يجري في خلالها التواصل بين جميع أعضاء اللجنة لتذليل أي عقبة، ولا سيما أن هناك فرقاً عربية ستبدأ بالوصول مبكراً، ومنها فرق ستقيم معسكرات تدريبها في لبنان قبيل البطولة، ورحب بهذه الفرق مؤكداً أن قلب لبنان مفتوح للشباب العربي في كل وقت، وكلف اللجنة تأمين كل التسهيلات لتكون الضيافة والملاعب والتنقلات ميسرة ومريحة.