حذّر مدرب ألمانيا يواكيم لوف من أن المواجهة المرتقبة بين منتخب بلاده ونظيره الاسباني، ستكون اختباراً أصعب بكثير من مباراتي انكلترا والأرجنتين. ورأى لوف أن الخطر الذي يواجه منتخبه يتمثل «بأنهم (إسبانيا) لا يملكون ميسي واحداً بإمكانه أن يخلق الفارق على أرض الملعب. إنهم فريق لا يرتكب العديد من الأخطاء مثل الانكليز أو الأرجنتين. إنهم منظمون جداً، يعملون معاً في الناحيتين الهجومية والدفاعية». وأضاف: «اسبانيا تجعل الأمور تبدو سهلة للغاية، ليس عليهم أن يستخدموا كل طاقاتهم». وأعرب لوف عن تخوّفه خاصة من ثنائي وسط برشلونة شافي هرنانديز واندريس إينييستا «لعبا معاً لفترة طويلة في برشلونة، وهذا ما يصنع الفارق. لكن إذا حاصرتهما ووضعتهما تحت الضغط، كما فعلنا مع ميسي، فسيكون ذلك مفتاح المباراة». وأشار لوف إلى أن ما ينتظر رجاله في دوربان سيكون أصعب بكثير مما اختبروه حتى الآن لأنهم يواجهون المنتخب الذي تغلب عليهم في نهائي كأس أوروبا (0-1) قبل عامين. وقال لوف «المسألة لا تتعلق بتحقيق الثأر... إسبانيا كانت أفضل فريق في تلك البطولة والأفضل في النهائي أيضاً. الوضع مختلف الآن، نحن أفضل مما كنا عليه عام 2008، نملك فرصة للفوز بالمباراة».
وختم: «برأيي الشخصي، أعتقد أن إسبانيا هي المرشحة الأوفر حظاً للفوز، لأنها كانت الأكثر ثباتاً في الأعوام الثلاثة الأخيرة».
من جهته رأى «القيصر» فرانتس بكنباور أن منتخب بلاده «لم يلعب قط بهذه الطريقة!» التي يبدع فيها. وقال بكنباور: «الطريقة التي يلعبون بها وأسلوب لعبهم رائعان. الجميع يتحركون ويطلبون الكرة، المنتخب يملك روحاً معنوية رائعة. لا أحد في ألمانيا كان يتوقع أن يراهم يلعبون بشكل جيد جداً. اللاعبون يستحقون ما يحققونه».