علي صفادوائر الرياضة في لبنان تصارع نفسها، تغيير أشخاص ومنافسات سياسية على اغتصاب حصص، وتسجيل انتصارات حمقاء بعضهم على بعض، فيما الرياضة عموماً متخلّفة بالفوضى والهدر والفلتان والانتصارات الوهمية.
■ ■ ■
الدورة العربية المدرسية اختُتمت عندنا، بمشاركة 16 دولة، بما حملت من نجاح وفشل وفوضى وإهمال وتزوير أعمار وأسماء... هل من مراجعة عامّة أم كالعادة: يللي راح راح؟
■ ■ ■
الأحد، جمعية عمومية كروية، ستجمع ممثلي نوادي لبنان ورجال الاتحاد والإعلام ومراقبين. لماذا؟
لا برنامج ولا رؤية ولا جمهور ولا نكهة. عفواً، ربما يجتمعون لتجديد الثقة...وهذه مضمونة!
■ ■ ■
لماذا موسم كرة قدم جديد؟ من أجل لقب وإسقاط وترفيع؟ وما الجدوى؟
أليس من الأجدى لعب الموسم بلا أجانب (ما يوفّر بين 60 إلى 100 ألف دولار لكل ناد)، والاهتمام بالفرق الناشئة، والعمل على تنظيم اللعبة والنوادي، ووضع منتخبات وطنية، وتنظيم عقود للاعبين...عبر خطّة لسنوات؟ فكّروا قليلاً: المسألة ليست مسألة لعب.
■ ■ ■
نادي النجمة في خطر! فنياً ومادياً وإدارياً ورعاية وجمهوراً.
لاعبو النجمة لم ينزلوا إلى التمارين بعد، تمرّدوا، يريدون مستحقاتهم. والكابتن عباس عطوي يقترب من الاحتراف خارجياً وربما بلال نجّارين وغيرهما. والنجمة خسر غدّار وشرارة ورستم وفريجي مجاناً، ومعهم حوالى نصف مليون دولار، وإدارة النجمة مكسورة صامدة وتطلب المال، ومراجعها لا تقبل استقالتها!
النجمة الشعبي ينهار بين أيدي سخفاء، يبحثون عمّن معهم ومن ضدهم، ومن مع الحريري ومن ضده! ولا يدركون أنهم يشوّهون بيت الحريري والنجمة.
وأهل النجمة الأوفياء يتألّمون، والأغبياء يتربّعون فاشلين لا يدركون جريمتهم، ولا من منقذ. إنها جريمة العصر الكروية!