فسخ برشلونة الاسباني عقد المكسيكي رافايل ماركيز بالاتفاق معه، ليصبح بالتالي حرّاً في الانتقال الى اي نادٍ آخر.وينتهي عقد ماركيز في 30 حزيران 2012، وقد قرّر النادي الكاتالوني إقامة حفلٍ وداعي له على ملعب «نو كامب»، تكريماً له لمساهمته في إحراز النادي ألقاباً عدة منذ قدومه إليه في 2003، فائزاً بالدوري 4 مرات، ودوري أبطال أوروبا مرتين، وبطولة العالم للأندية، الكأس السوبر الأوروبية، كأس إسبانيا والكأس السوبر الإسبانية ثلاث مرات، حيث خاض 242 مباراة في المسابقات المختلفة.
ويتردد ان يوفنتوس وجنوى الايطاليين يرغبان في ضمّ ماركيز، لكنّ نيويورك ريد بولز الاميركي يبدو الأوفر حظاً للحصول على خدماته.
وفي إسبانيا ايضاً، تعاقد ريال سوسييداد العائد الى الدرجة الأولى مع المهاجم المخضرم راوول تامودو لمدة عامٍ واحد.
وانضم تامودو (32 عاماً) الى ريال سوسييداد في صفقة انتقالٍ حر بعد نهاية عقده مع اسبانيول الذي دافع عن الوانه طوال 13 موسماً، حتى بات الهداف التاريخي للنادي الذي قاده الى الفوز بكأس إسبانيا عامي 2000 و2006.
وفي انكلترا، وقّع ليفربول على عقدٍ جديد مع الظهير الايسر البرازيلي فابيو أوريليو، بعد شهرين فقط من تخلّي النادي عنه. وترك أوريليو (30 عاماً) الفريق في أيار الماضي، لكن مدرب الفريق الجديد روي هودجسون منحه فرصة خوض التمارين مع «الحمر» ، فنجح في نيل ثقته وحصل على عقدٍ جديد لمدة عامين.
وقال هودجسون لموقع النادي الانكليزي: «سألت النادي اذا كان فابيو قد وجد فريقاً جديداً. عندما تأكدنا من أنه لم يجد فريقاً بعد، دعوناه مجدداً لنقوم بتقويمه بطريقة صحيحة». وتابع: «لقد تأثرنا كثيراً، وأنا سعيد لعودته».
ولعب أوريليو 71 مباراة مع ليفربول في أربعة مواسم أمضاها في ملعب «أنفيلد رود» مسجلاً ثلاثة أهداف.
وبرز أمس ما ذكرته الصحف التركية عن أن مهاجم مرسيليا، بطل فرنسا السنغالي الدولي مامادو نيانغ، في طريقه للانتقال الى فنربخشه.
وكشفت الصحف أن مرسيليا وافق على التخلي عن نيانغ مقابل 8 ملايين يورو، على ان يتقاضى اللاعب 2.5 مليون يورو سنوياً بعقدٍ يمتد لأربعة مواسم.
وكان نيانغ الذي توّج هدافاً للدوري الفرنسي الموسم الماضي برصيد 18 هدفاً قد انتقل الى مرسيليا عام 2005.


خضيرة اجتاز الفحص الطبي

اجتاز الألماني الدولي سامي خضيرة الفحص الطبي بنجاح، ليكمل بالتالي صفقة انتقاله إلى ريال مدريد الإسباني في عقدٍ سيمتد لمدة خمس سنوات. وقال خضيرة: «أعتقد أنني لعبت بطريقة جيدة في كأس العالم وفي جميع المباريات من البداية، والانتقال إلى مدريد مثّل الخطوة التالية».
وكشف أن المدير الفني للمنتخب الألماني يواكيم لوف هنّأه على هذه الخطوة، مشيراً إلى أنه سيقاتل من أجل مركزه في «المانشافت» في حال بعد عودة القائد السابق ميكايل بالاك الذي غاب عن المونديال للإصابة: «بالتأكيد لن أتراجع طوعاً عندما يتعلق الأمر في المستقبل بالمراكز الأساسية في تشكيلة المنتخب الوطني».