أحرز فريق العهد أول ألقابه لهذا الموسم مع رفعه كأس النخبة، بعد فوزه على الأنصار 4 ــ 3 بركلات الترجيح، بعد التعادل السلبي في الوقتين الأصلي والإضافي، ليلتقي الفريقان مجدداً في «السوبر» الجمعة
عبد القادر سعد
مرة جديدة تبتسم ركلات الترجيح للعهد، وهذه المرة تمنحه كأس النخبة الثالثة له بعد فوزه على الأنصار 4 - 3 بعد تعادل سلبي على مدار 120 دقيقة. واستحق العهداويون اللقب لأنهم كانوا الطرف الأفضل، فيما افتقد الأنصاريون أداء مباراة الصفاء، وخصوصاً نجمهم ربيع عطايا الذي لم يستطع الإفلات من رقابة عيسى رمضان الناجحة بتوجيه من المدرب محمود حمود.
ورغم أن الحديث عن المستوى المتواضع للمباريات أصبح تكراراً، لكن يجب الإشارة الى أن نهائي النخبة لم يحمل من اسمه شيئاً، رغم أنه جمع اثنين من أفضل فرق لبنان.
واللافت أن العهد، على مدى 240 دقيقة، بقي عاجزاً عن التسجيل (الهدف في مرمى النجمة جاء من المدافع أحمد مغربي خطأً) رغم وجود حسن معتوق ومصطفى حلاق ومحمود العلي (دخل في د 63) في خط الهجوم، ما يفرض تحركاً من الجهاز الفني قبل انطلاق الدوري.
أما على صعيد الأنصار، فقد قدم شبابه أداءً مقبولاً، لكن ليس بالقدر الكافي لانتزاع اللقب من العهد المتربص، وبقيت مشكلة «الأخضر» في خطي الوسط والهجوم، رغم الأداء الطيب لمحمد عطوي، فيما كان أداء خط الدفاع عشرة على عشرة بقيادة البرازيلي راموس، بمعاونة معتز الجنيدي، فيما مثّل سامي الشوم ثغرة في الجهة اليمنى في بعض الأحيان. أما الحارس حسن مغنية، فقد حافظ على الأداء الجيد، وخصوصاً في الكرات الهوائية.
شوط المباراة الأول شهد نشاطاً وسيطرة أنصارية دون تسجيل أي فرصة، مقابل محاولات عهداوية خطرة، أبرزها رأسية حلاق أنقذها الأنصاري حمود من على خط المرمى (د 21)، وأخرى لعلوية (د 43).
بقيت مدرجات ملعب صيدا خالية بسبب قرار منع الجمهور
وفي الشوط الثاني، انتفض العهداويون مع تحرك عقلهم المفكر عباس عطوي «أونيكا» الذي موّل العمق الهجومي دون نتيجة، فيما اعتمد الأنصاريون على المرتدات فكانت أبرز الفرص كرة حرة لمحمد حمود، أنقذها الحارس العهداوي محمد حمود (د 49)، وأخرى لمحمد عطوي أنقذها حمود أيضاً (د 57)، لكن بقيت النتيجة سلبية حتى نهاية الشوط الثاني والشوطين الإضافيين.
وفي ركلات الترجيح، سجل للأنصار راموس وعطوي وحمود، فيما أهدر عطايا والجنيدي فوق المرمى. أما من العهد، فسجل معتوق وحسين دقيق وأونيكا وعلي فاعور، فيما أهدر عباس كنعان مع تصدّي الحارس مغنية لتسديدته ببراعة.
■ قاد اللقاء الحكم علي صباغ، مع أحمد قواص وعلي عيد.
■ تعرض العهد لضربة قوية مع إصابة حسن مزهر في (د 3) بشدّ عضلي فاستبدل برمضان.
■ حضر رئيس الاتحاد هاشم حيدر الى الملعب قبل 25 دقيقة على نهاية الوقت الأصلي، لكنه اضطر إلى البقاء حتى انتهاء ركلات الترجيح لتسليم الكأس للفريق الفائز.
■ وجه إداري فريق الأنصار وضاح الصادق نقداً شديداً للحكم صباغ، وطالبه بأن يكون له «... كبار» كي يقود مثل هذه المباريات. فعلّق أحد الحكام المقهورين «لو لم يكن كذلك (مدعوماً) فهل كان سيقود ثلاث مباريات في النخبة؟».


الأندية والمدينة الرياضية

دعا رئيس مجلس إدارة المدينة الرياضية رياض الشيخة رؤساء أندية الدرجة الأولى الى اجتماع غداً الأربعاء للتأكيد لهم أن أبواب الملعب مفتوحة أمام فرقهم في خطوة تهدف إلى إحراج اتحاد اللعبة ووضعه أمام مسؤولياته، وبالتالي الضغط من الأندية على اتحادها لاعتماد الملعب في الموسم الجديد.