تعملق ذوب آهن الايراني وبلغ الدور النهائي لدوري ابطال آسيا لكرة القدم بعدما عاد من السعودية بفوز على الهلال 1-0 (1-0 ذهاباً). وفشلت الفرق العربية بالتالي في استعادة الكأس التي تهيمن عليها الفرق الكورية الجنوبية واليابانية. وفازت الفرق العربية بالنسخات الثلاث الاولى عبر العين الاماراتي (2003) والاتحاد السعودي (2004 و2005)، ثم انتقلت السيطرة الى شرق القارة عبر شونبوك الكوري الجنوبي (2006)، واوراوا رد دايموندز الياباني (2007)، وبقيت في اليابان عبر غامبا اوساكا (2008)، قبل ان يعيدها بوهانغ ستيلرز الى كوريا الجنوبية في 2009 بفوزه في النهائي على اتحاد جدة. وسجل البرازيلي ايغور كاسترو الهدف الوحيد بعدما استغل سوء رقابة اسامة هوساوي والتف حول نفسه ثم ارسلها في الشباك عجز الحارس العتيبي عن صدها. كما تأهل سيونغنام الى المباراة النهائية بفوزه بإصابة وحيدة على الشباب السعودي الفائز ذهاباً 4-3. وبعد بداية بطيئة للمباراة من الطرفين مالت الكفة لمصلحة الكوريين الذين سعوا الى التسجيل في حين اعتمد الشباب نهجاً دفاعياً في نصف الساعة الاول قبل ان يسعى الى تهديد مرمى منافسه بعد ان اهتزت شباكه. وترجم دونغ جيون ضغط سيونغنام حين تلقى كرة داخل المنطقة خلف الدفاع من الصربي رادونسيتش فتابعها لحظة خروج الحارس وليد عبدالله في الشباك (32). واخفق الشباب في الصعود للنهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد هزيمته في المرة الاولى امام باس الايراني عام 1993 في نهائي البطولة. وأشاد رئيس نادي الشباب خالد البلطان بلاعبي الفريق على الرغم من الخسارة، وأشار عقب اللقاء الى خروج فريقه كخروج الابطال، مضيفاً «اللاعبون كانوا رجالاً وابطالاً، وفي النهاية يصعد فريق واحد». ورفض البلطان تحميل اللاعبين والجهاز الفني بقيادة المدرب الأوروغواياني خورخي فوساتي مسؤولية الخروج رغم انه ألمح الى انه تحدث مع المدرب بعد مباراة الذهاب وناقشه في امر تأخر الفريق خلال المباريات.
وتقام المباراة النهائية في طوكيو في 13 من الشهر المقبل، والفائز باللقب سيمثل القارة الاسيوية في كأس العالم للاندية في ابوظبي من 8 الى 18 كانون الاول المقبل.