في أجواء احتفالية جميلة وحماسية افتقرت الى الحضور الجماهيري الكبير، قدّم نادي الحكمة، أول من أمس، لاعبي فريق كرة السلة للرجال على ملعب غزير وتلت الحفل مباراة ودية مع فريق الجلاء السوري انتهت لصالح الحكمة 73 – 66. واللاعبون الذين سيسعون الى اعادة «الأخضر» الى منصات التتويج هم حسب ترتيب تقديمهم في الحفل: يورغو أبي طايع، جان شمعون، جو غطاس، طوم عمّار، غالب رضا، موريس بو كنعان، انطوني يمين، حسين توبة، روني فهد، دانيال فارس وقائد الفريق صباح خوري، اضافة الى اللاعبين الاميركيين غارنت طومسون وديمار جونسون، وسيلتحق بالفريق لاحقاً اللبناني فادي ابو المنى. وسيقود الحكمة هذا الموسم المدرب البوسني ألن أباز، الذي درب تبنين من موسمين، باشراف مدير الفريق إيلي مشنتف.
وظهر فريق الحكمة، خلال المباراة، بصورة جيدة مع عناصر تعد بموسم كبير، خصوصاً الرباعي فهد وخوري وفارس ورضا. واللافت أن ادارة النادي عرفت كيف تشكل توليفة أسماء لها وزنها في ملاعب السلة، رغم غياب اللاعب الذي يشغل المركز رقم 5.
■ لم يكن عدد الحضور الجماهيري بحجم المناسبة، وقد يكون سبب ذلك عدم الاعلان جيداً عن الحفل، مع وجود مشكلة على صعيد التواصل مع الاعلام من جانب ادارة النادي نظراً لعدم وجود مسؤول اعلامي لناد بحجم الحكمة.
■ كان لروني فهد وإيلي مشنتف حصة الأسد في هتافات الجمهور.
■ بعد طول غياب، عاد عضوا اللجنة الإدارية للحكمة ميشال خوري وسمير نجم الى التواجد في مناسبات الحكمة، علماً أنهما موجودان في تمارين فريقي السلة وكرة القدم باستمرار. ■ رفعت صورة كبيرة جداً لرئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان داخل الملعب.
■ استاء عدد من الحاضرين نتيجة تدخين البعض للسيكار في منصة الشرف، لكن لعل الفرحة بالأجواء الرائعة سمحت ببعض الاحتفال.