عقدت أندية الدرجة الأولى لكرة القدم اجتماعاً طارئاً عشية انطلاق مسابقة بطولة الدوري العام الكروي لمناقشة المستجدات الحاصلة في اللعبة وأبرزها استمرار استبعاد ملعب المدينة الرياضية عن جدول المباريات. عُقد الاجتماع في نادي الأنصار وغاب رئيس نادي الصفاء عصام الصايغ لوجوده خارج بيروت، وأندية الجنوب السلام صور، الإصلاح البرج الشمالي، التضامن صور، والشباب الغازية بسبب صعوبة وصولها الى بيروت بسبب سرعة الدعوة، علماً أن التنسيق كان مستمراً عبر الهاتف مع الأندية الخمسة التي وافقت على كل مقررات الاجتماع. وتوقفت الأندية مطولاً عند الوضع البائس الذي وصلت إليه اللعبة، وحمّلت الاتحاد مجتمعاً المسؤولية الكبرى لإهماله الدائم لها. وأكد المجتمعون حق الأندية في تقرير مصير اللعبة وبالتالي مصيرها، وشددت على تحديد دور الاتحاد في العمل على تطوير اللعبة من خلال تمثيلها كونها انتخبته وإشراكها عملياً في إدارة كرة القدم اللبنانية، ولا سيما أندية الدرجة الأولى.
وبعد مداولات مطولة اتخذت أندية الدرجة الأولى المقررات التالية بإجماع الاثني عشر نادياً:
– تؤكد الأندية أن موقفها موحد بالكامل وبإجماع أندية الدرجة الأولى، وسيوضع ميثاق شرف تلتزمه الأندية مجتمعة، وستضع الميثاق لجنة تنسيق تمثل جميع الأندية قبل الاجتماع المقبل.
– الطلب من الاتحاد إدراج ملعب المدينة الرياضية فوراً في جدول المباريات بعد تذليل لجنة الأندية جميع الإشكالات السابقة بالتنسيق مع رئيس الاتحاد هاشم حيدر ورئيس مجلس إدارة المدينة الرياضية رياض الشيخة.

الاجتماع المقبل في نادي النجمة يوم الثلاثاء
– إعادة إحياء لجنة المسابقات لبطولات أندية الدرجة الأولى وتتكون بمعظمها من ممثلي الأندية وتمتلك كل الصلاحيات وكل حقوق البطولة التنظيمية.
– التشديد على ضرورة التحرك الطارئ للاتحاد لتثبيت قرار مجلس الوزراء الأخير القاضي بالسماح بدخول الجمهور الى الملاعب أسوة بباقي الاتحادات التي نجحت من خلال اتصالاتها بمختلف القيمين في إبقاء الآلاف من الجمهور داخل قاعات مقفلة وتطبيق هذا القرار، والطلب من الاتحاد إجراء الاتصالات اللازمة لاعتماد الأسس الأمنية المعمول بها.
– معالجة فورية للخلل الحاصل في الجهاز التحكيمي وإعطاء هذا الموضوع الأولوية القصوى، خصوصاً بعد نتائج فحوصات الاختبارات والتي أتت كارثية.
وقد حُدد موعد الاجتماع المقبل بحضور جميع أندية الدرجة الأولى في مقر نادي النجمة في الرابعة والنصف من عصر الثلاثاء المقبل لاتخاذ القرارات العملية المناسبة.