يقف السائق اللبناني الشاب نيكولاس أميوني أمام تحدٍّ جديد عندما يعود الى الأردن للمشاركة في الجولة الثالثة من رالي الأردن الوطني، الذي ينطلق في 15 من الشهر الحالي. ويتطلع أميوني (21 عاماً) بحماسة الى هذا السباق، وذلك بعد ظهوره بمستوى طيّب خلال رالي لبنان الدولي أخيراً، حيث بدا منافساً عنيداً باحتلاله المركز الثالث في اليوم الأول، قبل أن ينسحب في اليوم الثاني لأسباب قاهرة، وهو في المركز الثاني، ما حرمه الصعود الى منصة التتويج في واحد من أصعب الراليات التي تشهدها المنطقة. ويكفي الحضور القوي لأميوني في رالي بلاده لتأكيد جدارته رغم حداثة عهده في هذه الرياضة، إذ يخوض موسمه الأول الذي تخلّلته مشاركته في الجولتين الأوليين من رالي الأردن المحلي، حيث حلّ رابعاً في ثاني ظهور له، وهي نتيجة لافتة بفعل عدم تمتعه بخبرة كبيرة على تلك الطرقات الحصوية التي استضافت إحدى جولات بطولة العالم للراليات.

سيشارك أميوني في رالي قبرص الشهر المقبل

كذلك لفت أميوني الأنظار عندما أنهى رالي الأرز في المركز الرابع، ما شجّعه على الانغماس أكثر في المنافسات، إذ سيكون على خط الانطلاق في رالي قبرص الدولي، وهو إحدى مراحل بطولة الشرق الأوسط والـ «آي آر سي» الذي يقام في 5 و6 و7 تشرين الثاني المقبل.
وسيشارك أميوني في الأردن على متن سيارة «ميتسوبيشي إيفو 9» المجهّزة من جانب «موتورتيون»، على أن يعاونه الملاح المخضرم جوزف مطر، الذي عمل أخيراً مع سائق شاب آخر هو نيك جورجيو. ومن دون شك، سيكون وجود مطر الى جانب أميوني نقطة ثقل مهمة للأخير، وخصوصاً أن الأول يتمتع بخبرة واسعة اكتسبها من لعبه دور الملاح لعدد من أبطال لبنان الذين أحرز معهم الألقاب، أمثال جوني موقدية وجان بيار نصر الله وعبدو فغالي.
ورأى أميوني أن النتائج التي حققها في السباقات المختلفة هذه السنة شجّعته أكثر على رفع مستوى التحدي عبر العودة الى الأردن مجدداً، إضافةً الى المشاركة في رالي قبرص الشهر المقبل.