يقصّ فريقا قوى الأمن الداخلي ومركز كامل جابر شريط افتتاح بطولة للصالات بحلّتها الجديدة، بعد انسحاب بروس كافيه مع توقع منافسة محتدمة بين أول سبورتس والصداقة والبنك اللبناني الكندي
ينطلق، الاثنين المقبل، الدوري اللبناني لكرة القدم للصالات «فوتسال» الرابع، في موسمه الجديد وفرقه المتجددة «مبتوراً» بفعل انسحاب نادي بروس كافيه حامل ألقاب البطولات الثلاث السابقة، بسبب عدم قدرة رئيس الفريق محمد اليمني على تحمّل تكاليف الفريق بمفرده كما كان يحصل سابقاً.
وستكون المنافسة محتدمة بين ثلاثة فرق أساسية هي «أول سبورتس» والصداقة والبنك اللبناني الكندي، وصيف البطل في الموسم السابق. وتعدّ الفرق الثلاثة في جهوزيةٍ تامة للظفر باللقب الغالي الذي سيمثّل حامله لبنان في بطولة الاندية الآسيوية الثانية التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة في حزيران 2011.
وستكون بطولة هذا الموسم مختلفة، وذلك بعدما اختلطت الأوراق بفعل حلّ التواقيع في نهاية الموسم الماضي، ما بدّل من موازين القوى.
ومما لا شك فيه ان اول سبورتس، بطل الدرجة الثانية في الموسم الماضي، لفت الأنظار اليه خلال فترة التعاقدات، إذ تمكن من الحصول على خدمات خمسة لاعبين دوليين هم هيثم عطوي وابراهيم حمود

حامل اللقب سيمثّل لبنان في بطولة الأندية الآسيوية في الدوحة
وقاسم قوصان ومحمود عيتاني ومحمد اسكندراني. وهذه الاسماء كفيلة بجعل الفريق مرشحاً أوّل للحصول لخطف اللقب، وخصوصاً ان اللاعبين المذكورين كانوا الحجر الأساس في النتائج الطيّبة للمنتخب الوطني. ويرى رئيس أول سبورتس وليد هلال أن فريقه أصبح مكتملاً بقيادة المدرب سهاد زهران.
إلا أن طريق الفريق الفتي قد لا تكون مفروشة بالورود في ظل وجود البنك اللبناني الكندي الذي يملك عناصر مميّزة يمكنها تعويض ما فاته في الموسم الماضي.
ويمكن القول إن الضربة الايجابية الأبرز لإدارة البنك اللبناني الكندي كانت في التعاقد مع مدرب المنتخب دوري زخور، بعد جهودٍ حثيثة من قبل رئيس النادي انطوان سعادة ومدير الفريق محمود جابر، اللذين أقنعا زخور بالعودة للاشراف على أحد الاندية منذ ابتعاده قبل موسمين، بعد قيادته فريق السلام زغرتا الى الدور النهائي.
وكان تحديد عدد لاعبي كرة القدم في «الفوتسال» قد أضرّ نسبياً ببطل دورة المصارف الدولية (جرت في قبرص)، ما اضطره إلى الاستغناء عن اللاعبين سيرج سعيد وسامر زين الدين، وقد عوّضهما بالثنائي جان فاضل وجهاد ابو شقرا، إضافةً الى جعفر أبو طعام. لكن يبقى مركز الثقل في الفريق في الثنائي الهجومي الفتّاك حسن معتوق وحسن شعيتو، اضافةً الى الحارس المميّز سركيس إسكدجيان.
ولا يخفى ان فريق الصداقة سيكون منافساً أيضاً، وخصوصاً بعدما نجح المدرب حسين ديب في الحصول على خدمات عناصر سبق أن أثبتت

تركّز الفرق على ضم ناشئين وخصوصاً الصداقة ومركز كامل جابر

أهميتها في الدوري اللبناني، وعلى رأسها الحارس الدولي ربيع الكاخي والهداف العراقي مروان زورا، وقائد منتخب لبنان سابقاً ربيع أبو شعيا، والمهاجم علي بزي ويوسف سمّور وعدد من الناشئين.
وقد لا يكون الندوة القماطية، حامل كأس لبنان في الموسم الماضي، بعيداً عن صراع المقدمة، متسلّحاً بغالبية لاعبيه الذين قادوه إلى الإنجاز في الموسم الماضي، وقد أضاف اليهم ثلاثة أسماء مهمة: الحارس حسين همداني وعلي الحمصي والفلسطيني مصطفى.
وبالحديث عن أولمبيك صيدا، فإنه يتوقع أن يؤدي دوراً ثانوياً مجدداً، وخصوصاً أن مشاركته ستكون عبر لاعبين ناشئين من صيدا والجوار. والأمر عينه ينطبق على مركز كامل جابر الثقافي الذي سيعتمد على لاعبين صاعدين أبرزهم مهدي عطوي الذي لمع نجمه في الدورة العربية المدرسية عندما قاد منتخب لبنان الى إحراز الميدالية الذهبية، وحيدر عواضة.
كذلك سيكون فريق قوى الأمن الداخلي، وصيف بطل كأس لبنان، حاضراً بمجموعةٍ جيّدة.