القاهرة – هاني العسالتزايدت الضغوط الإعلاميّة والجماهيريّة على حسام البدري، المدير الفني لفريق الأهلي المصري، لتقديم استقالته بعد تراجع مستوى الفريق وتدهور نتائجه، وأخيراً في ضوء التعادل بصعوبة بهدف مع مضيفه الجونة، وهو ما أبعده عن الصدارة.
وطالب الناقد الرياضي البارز إبراهيم حجازي صراحة «بما أن المدير الفني للأهلي غير قادر على تقديم الجديد فليترك منصبه».
وأضاف إنه يعرف أن إدارة الأهلي ترفض تغيير المدربين في منتصف الموسم، لكنه رأى أنه ما دامت الحال قد وصلت إلى فشل الأهلي في تقديم لاعبين بدلاء جيدين لتعويض غياب النجوم المصابين، مثل محمد أبو تريكة ومحمد بركات، فإن الأمر يستوجب التغيير الفوري.
وكانت مباراة الأهلي الأخيرة أمام الجونة قد شهدت توتراً شديداً بين لاعبي «القلعة الحمراء» ومديرهم الفني، وأعلن البدري، عقب المباراة، سفره إلى كندا لثلاثة أيام لزيارة ابنته التي تدرس هناك، بينما فسّرها آخرون بأنها تعبير عن غضب وإحباط، وأن الأهلي غير معتاد على غياب مدربه.
أما محمد غدار المهاجم اللبناني في صفوف الأهلي، الذي حصل على فرصة جيدة في مباراة الجونة الأخيرة، فقد توجه أيضاً إلى لبنان في إجازة قصيرة، مستغلاً فترة توقف الدوري بمناسبة مباراة مصر وأوستراليا الودية يوم 17 الجاري.
وكان غدار قد تعرض لكدمة عنيفة في الأنف إثر اصطدامه بمحمد عبد المنصف حارس الجونة خلال المباراة، ما سبّب له نزفاً حتى نهاية المباراة وبعدها أيضاً، ما فرض استبداله اضطرارياً.
ونقل الموقع الرسمي للنادي الأهلي عن غدار قوله بعد المباراة إنه أصرّ على مواصلة المباراة حتى لا يخسر الفريق تبديلاً جديداً، في ظل حاجة الجهاز الفني إلى جميع التغييرات في تلك المباراة في ظل ظروفها المتأزمة، وإنه كان يريد إسعاد جماهير الأهلي. وخضع غدار لفحص بالأشعة لاحقاً.
وقد وجه مجدي عبد الغني لاعب الأهلي الأسبق انتقادات لضمّ غدار إلى الأهلي، متناسياً أن غدار حصل على فرص محدودة للغاية في اللعب، فضلاً عن هبوط مستوى لاعبي الأهلي إجمالاً!