أشعل الألماني سيباستيان فيتيل، سائق فيراري، الجدل الذي اندلع مع شركة "بيريللي" للإطارات قبل أيام حين أعرب عن غضبه الشديد محملاً إياها مسؤولية انفجار الإطار الخلفي لسيارته في السباق الأخير في جائزة بلجيكا الكبرى ضمن بطولة العالم للفورمولا 1، ما حرمه احتلال المركز الثالث والبقاء على مقربة من سائقي مرسيدس البريطاني لويس هاميلتون والألماني نيكو روزبرغ في صدارة الترتيب العام، فيما اعتبرت الشركة أن الإستراتيجية التي اتبعها فيراري ببقاء فيتيل للفات أكثر على الحلبة بالإطارات ذاتها "كانت مخاطرة" وتسببت بما حصل.
وردّ "سيب" على الشركة حيث قال في بيان: "يجب أن أوضح الأشياء: لقد قررت أنا وفيراري إستراتيجية السباق. أنا أساند الفريق والفريق يساندني. لم نقم بمخاطرة في أي وقت. لا لوم على الفريق".
وأضاف بطل العالم السابق 4 مرات: "كنا نستحق أن نكون على المنصة. لم نتمكن من إنهاء السباق، وهذا ما يصعب أن يتقبّله السائق".
وختم فيتيل قائلاً: "ليس هذا بخطورة ما حصل في سيلفرستون عام 2013، لكن يجب أن نناقش الأمر معاً لأن ذلك يجب ألا يتكرر".
على صعيد آخر، أكد المسؤول عن تنظيم جائزة المكسيك الكبرى أن الأعمال ستُنجز قريباً في موعدها للعودة لاستضافة سباق في "الفئة الأولى" بعد غياب دام 23 عاماً.
وقال فيديريكو غونزاليس: "نحن في الوقت المحدد. لقد أنهينا المرحلة الأولى من الطلاء حول الحلبة، ونعتقد أن المرحلتين التاليتين ستنجزان في غضون ثلاثة أسابيع. نعمل أيضاً في المراحل الأخيرة في المنصات، ونأمل أن ينتهي كل شيء في أيلول".