ستكون الولاية الثالثة للقطري محمد بن همام رئيساً للاتحاد الآسيوي في الفترة من 2011 إلى 2015 هي الأخيرة بالنسبة إليه. وكان باب الترشيحات لمختلف المناصب الآسيوية التي سيجري التصويت عليها في 6 كانون الثاني المقبل في الدوحة على هامش نهائيات كأس آسيا 2011، ومن بينها رئاسة الاتحاد القاري، قد أغلق في 6 تشرين الثاني الجاري، ولم يتقدم أحد لمنافسة بن همام على هذا المنصب، تماماً كما كانت الحال في الولايتين السابقتين.
وحدد بن همام بعد مدة وجيزة من تولّيه رئاسة الاتحاد الآسيوي عام 2002، فترة الرئاسة بثلاث ولايات حداً أقصى، بعدما كانت مفتوحة قبل تولّيه هذا المنصب، وهو الاتحاد القاري الوحيد الذي يعتمد هذا المبدأ بين سائر الاتحادات الأخرى، واعتقد بن همام أن فترة ثلاث ولايات أكثر من كافية لكي ينفّذ أي رئيس قاري المشاريع التي ينوي القيام بها، مردفاً «يتعين على جميع الاتحادات القارية أن تحذو حذو الاتحاد الآسيوي لأنه لا يمكن أي رئيس أن يبقى في منصبه مدى الحياة». وأضاف في هذا الصدد في ما يتعلق برئاسة الاتحاد الدولي (فيفا) تحديداً: «إن فترة 8 سنوات كافية لأي رئيس فيفا للتركيز على كرة القدم. وبعد هذه الفترة، فإن الرئيس يبدأ بالتركيز على أمور كثيرة، باستثناء كرة القدم».
وشهدت الكرة الآسيوية نهضة كروية كبيرة منذ أن تسلّم بن همام منصبه، وخصوصاً الرؤية الآسيوية التي وضعت للارتقاء بمستوى الكرة في آسيا، وإطلاق دوري أبطال آسيا للمحترفين بنسخته الجديدة بحسب معايير معينة والتزام بدفتر شروط، بالإضافة إلى دوره في ضم أوستراليا إلى كنف الاتحاد الآسيوي.
وقال بن همام إنه فخور بما تحقق على صعيد الأندية الآسيوية التي شهدت ارتقاءً كبيراً في مستوياتها في السنوات الأخيرة.