أعلن نادي القادسية الكويتي أن الهندي جوتام كول المراقب المكلف من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتمد استاد جابر الدولي مسرحاً للمباراة النهائية في كأس الاتحاد الآسيوي بين القادسية والاتحاد السوري في 6 تشرين الثاني الجاري. وهي المرة الأولى التي يحتضن فيها استاد جابر مباراة نهائية على المستوى الآسيوي. وأكد المنسق العام لفريق القادسية حسن سيف في بيان أمس، أن المراقب المكلف من الاتحاد الآسيوي الهندي جوتام كول تفقد استاد جابر للمرة الثانية وأبدى ارتياحه لما شاهده من استعدادات وما نُفّذ من ملاحظات كان قد أبداها في زيارته الأولى في 27 تشرين الأول الماضي.
وقال سيف: «إن كول اعتمد استاد جابر الدولي ليكون مكاناً للمباراة النهائية وسيرسل تقريره النهائي الى الاتحاد القاري بعدما تم تنفيذ الملاحظات التي أوردها في تقريره الأول وأنجزت المتطلبات الفنية والإدارية والتقنية».
وقام كول بجولة تفقدية ثانية لاستاد جابر الدولي استمرت 3 ساعات، برفقة مسؤولين من اللجنة المنظمة للمباراة من نادي القادسية.
وأرسل كول تقريراً للاتحاد الآسيوي في وقت متأخر من مساء الأحد عن أرضية الملعب التي لاقت استحسان مراقب المباراة عما كانت عليه قبل ثلاثة أيام عندما قام بجولة مماثلة.
وطلب كول من اللجنة المنظمة منع أي فريق من التدريب على الملعب قبل يوم الجمعة المقبل، وأكدت اللجنة المنظمة لمراقب المباراة أن مقصورة استاد جابر جاهزة لاستقبال كبار الضيوف، وأن المقصورة الأميرية لم تكن مذكورة أساساً في التقرير.
وكان نادي القادسية قد تلقّى كتاباً شديد اللهجة من الاتحاد الآسيوي، يحثه على ضرورة إنهاء جميع الملاحظات التي أبداها جوتام حول استاد جابر.
وحذّر الاتحاد الآسيوي في كتابه القادسية منبهاً إلى ضرورة إنهاء هذه الملاحظات قبل يوم غد الاثنين، وإلا عُدّ القادسية خاسراً المباراة النهائية 0ـــــ3.
وتمحورت ملاحظات مراقب المباراة حول أرضية الملعب وأماكن جلوس الشخصيات المهمة، إضافة الى منصة تتويج الفريق البطل التي طالب مراقب المباراة بتوفير بديل لها.

الدوري السعودي

يتطلع الاتحاد المتصدر لاستعادة نغمة الفوز عندما يستضيف الشباب المنتعش بفوزه في آخر مباراتين في قمة مواجهات المرحلة الثانية عشرة من الدوري السعودي لكرة القدم غداً الأربعاء.
وتفتتح المرحلة اليوم الثلاثاء فيلتقي الهلال حامل اللقب مع القادسية والفتح مع نجران، وتستكمل غداً الاربعاء فيلعب أيضاً الحزم مع النصر والوحدة مع الأهلي والاتفاق مع التعاون والرائد مع الفيصلي.


ملف قطر للمونديالوأكد الشيخ حمد في مؤتمر صحافي عقده أمس أن «إقامة المباراة في هذا التوقيت ستكون بمثابة رسالة قبل التصويت في الفيفا على الدولتين المنظمتين لكأس العالم 2018 و2022، وأن قطر لديها القدرة على تنظيم أكبر الأحداث الرياضية والمباريات الهامة».
واستطرد قائلاً: «المباراة ستقام قبل أيام قليلة من التصويت على الدولتين المنظمتين لكأس العالم 2018 و2022، وبالتالي فهي خير رسالة لملف قطر 2022 ونتمنى أن تكون إضافة لهذا الملف».