strong>يقصّ غداً فريقا الوحدة الإماراتي، المضيف، وهيكاري يونايتد من غينيا الجديدة، بطل أوقيانيا، شريط افتتاح بطولة العالم للأندية في نسختها السابعة، التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبو ظبي حتى 18 الجاري
تفتتح غداً بطولة العالم للأندية السابعة لكرة القدم في العاصمة الإماراتية أبو ظبي بمشاركة أبطال القارات الست، إضافةً الى نادي الوحدة الإماراتي صاحب الضيافة، حيث يستضيف في المباراة الافتتاحية بطل أوقيانيا هيكاري يونايتد من بابوا غينيا الجديدة في الدور الأول للبطولة (الساعة 18:00 بتوقيت بيروت). ويشارك في البطولة أيضاً باتشوكا المكسيكي بطل أميركا الشمالية والكونكاكاف وانترناسيونال البرازيلي بطل أميركا الجنوبية «ليبرتادوريس» وسيونغنام الكوري الجنوبي بطل آسيا ومازيمبي الكونغولي بطل أفريقيا وانترميلان الإيطالي بطل أوروبا.
ويشرف على الوحدة المدرب النمسوي جوزيف هيكرشبرغر، حيث يعتمد على الخبرة وعاملي الأرض والجمهور في المباراة الأولى أمام هيكاري، معوّلاً على الإمكانات الجيدة لنجومه وفي مقدمتهم المدافعان حيدر آلو علي وحمدان والمهاجم إسماعيل مطر والبرازيلي فرناندو بايانو والمالي مونديبو ديارا.

يطمح انترناسيونال البرازيلي إلى إعادة اللقب بعدما أحرزه عام 2006
ويعد الفريق الغيني حديث العهد، إذ تأسّس قبل سبع سنوات وشق طريقه بسرعة نحو العالمية بتربعه على عرش القارة الصغيرة على حساب وايتاكيري النيوزيلندي، ويعتمد هيكاري على قوته الهجومية.
ويدخل مازيمبي البطولة للمرة الثانية على التوالي ويأمل تحقيق نتيجة أفضل. ويسعى الفريق الكونغولي إلى استغلال الخبرة التي اكتسبها وإمكانات لاعبيه للفوز بمركز متقدم في البطولة الحالية، لكنه سيواجه فريقاً صعباً في الدور الثاني مع باتشوكا المكسيكي الخبير، الذي يشارك للمرة الثالثة بعد عامي 2007 و2008 في اليابان. ويمتلك مازيمبي بقيادة مديره الفني السنغالي لامين نداي كل مقومات التألق والفوز في مونديال الأندية، إذ تضم صفوفه مجموعة متميزة من اللاعبين، في مقدمتهم إيريك نيكولوكوتا وباتو كابانغو وتريزور مبوتو وألان كلويتوكا ديوكو، والزامبي جيفن سينغولوما، الذي تتصارع عليه العديد من الأندية حالياً. ويمتلك الفريق الحالي لباتشوكا مجموعة متميزة من اللاعبين أمثال ميغيل كاليرو وليوباردو لوبيز وإدغار بينيتيز وبول أغيلار وداميان مانسو وفرانكو أريزالا.
وستكون الفرصة متاحة أمام سيونغنام لتثبيت اسم القارة الآسيوية، ولدى الفريق الكوري المقومات الفنية والبدنية ما يؤهّله لمنافسة أي فريق في البطولة العالمية، ويضم بين صفوفه المدافع ساسا أوغنينوفسكي، أفضل لاعب آسيوي جونغ سونغ ريونغ، وتشيون كوانغ جين والبرازيلي ماوريسيو مولينا.

يتطلع مازيمبي وسيونغنام الى استغلال حالة إنتر ميلان المهزوزة
ويعود انترناسيونال البرازيلي للمشاركة بطموحات كبيرة أبرزها إعادة اللقب الى خزائنه بعد عام 2006. ويبدو انترناسيونال مرشحاً فوق العادة للتتويج باللقب، وخصوصاً أن منافسه الأساسي انتر ميلان يمر بفترو مهزوزة جداً.
ويقود بطل البرازيل المدرب سيلسو روث، الذي يعتمد اعتماداً كبيراً على المهارات الفنية واللياقة البدنية العالية للاعبيه أمثال بوليفار وكليبر وجينازو وتايسون وتينغا، والأرجنتيني داليساندرو وجيوليانو ورافاييل سوبيس وألكسندرو.
ولم يعد انتر ميلان الفريق الذي حصد الثلاثية الموسم الماضي بقيادة البرتغالي جوزيه مورينيو، الفريق نفسه هذا الموسم يقوده الإسباني رافاييل بنيتيز، حيث يشهد مستوى الفريق انحداراً من مباراة الى أخرى، إذ لم يقدم الفريق ما يستحق الذكر إلا في ما يتعلق بالفشل والإخفاق.
وسيلقى بالثقل على المهاجم الكاميروني صامويل إيتو، وحارس المرمى البرازيلي جوليو سيزار ومواطنيه لوسيو ومايكون، والأرجنتيني خافيير زانيتي، والهولندي ويسلي شنايدر، والأرجنتيني الآخر دييغو ميليتو.