يقام دربي الكرة المصرية، اليوم عند الساعة 18.00، وسط مخاوف أمنية من خروج الجماهير عن النص نتيجة حالة الإثارة والاحتقان التي سببتها بعض البرامج الرياضية وأحدثت شرخاً في المدرجات بتعصب واضح. ويدخل المدير الفني للأهلي عبد العزيز عبد الشافي اللقاء تحت شعار «فوز للذكرى وختامها مسك»، على اعتبار أنها المباراة الأخيرة له على رأس الإدارة الفنية للنادي التي تسلمها مؤقتاً عقب استقالة حسام البدري إثر الخسارة أمام الإسماعيلي 1ـ3 الشهر الماضي، حيث ستسند المهمة إلى مدير فني أجنبي أقربهم مدربه السابق البرتغالي مانويل جوزيه الذي استقال من تدريب اتحاد جدة السعودي. ومن المتوقع أن يحضر جوزيه لقاء القمة لإلهاب حماسة اللاعبين، الأمر الذي يتحفظ عليه مسؤولو الأهلي كورقة رابحة قد تزيد من إصرار اللاعبين على تقديم عرض قوي لتحقيق فوز غال يقلص الفارق بينه وبين الزمالك إلى 3 نقاط.
في المقابل، يدخل الزمالك اللقاء وهو في الصدارة لأول مرة منذ سبع سنوات برصيد 30 نقطة وفي ظل قيادة فنية ناجحة ومستقرة بإشراف حسام حسن الذي استطاع توظيف إمكانات اللاعبين أصحاب الخبرة بجانب بعض الشباب الذين أحدثوا فارقاً في فنيات الأداء وتنفيذ خطط اللعب وإضافة حيوية وقوة وسرعة.
وأكد عبد الشافي في تصريح لوكالة «فرانس برس» أن لاعبي الأهلي «استعدوا جيداً للقاء، والروح المعنوية على أعلى مستوى، واللاعبون مصممون على الفوز وتقديم عرض قوي لإسعاد الجماهير وإثبات الذات».
أما حسن، فأكد أن المباراة مهمة لمواصلة مشوار اعتلاء القمة «وسنلعب للفوز؛ لأننا نملك لاعبين على أعلى مستوى يدركون قيمة الدفاع عن الزمالك، وكل منهم بذل أقصى مجهود لحجز مكان له في لقاء القمة».