بعد شكوكٍ كثيرة طاولت جنوب أفريقيا قبل أشهرٍ على حلول الزمن المونديالي، تمكنت بلاد نيلسون مانديلا من احتضان أهم حدثٍ كروي في الكون، ونظّمت كأس عالمٍ رائعة خلت نسبياً من الأخطاء الفاضحة أو المشكلات التي تترك نقاطاً سلبية في سجلات كل بلدٍ طامحٍ إلى استضافة المزيد من الأحداث الكبيرة. النجاح الجنوب الأفريقي اللافت دفع البعض إلى رفع أسهم «القارة السمراء» في ساحات التصويت لاستضافة أبرز البطولات الرياضية، لا بل ذهب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية البلجيكي جاك روغ إلى دعوة المجتمع الرياضي العالمي للبدء بالتفكير في كيفية وضع أفريقيا على خريطة استضافة دورة الألعاب الأولمبية في المستقبل.إلا أن جنوب أفريقيا لم تكن نجمة المونديال، حيث خطفت إسبانيا بمنتخبها الأحمر الأضواء من الجميع وظفرت باللقب للمرة الأولى في تاريخها لتضيفه إلى لقبها الأوروبي الذي أحرزته قبل عامين. المنتخب الإسباني أكد أنه الأقوى في العالم، وذلك في بطولةٍ لم تكن سهلة على الإطلاق، إذ اتفق النقاد على عدم وجود منتخبٍ سهل بعد الآن في العالم الكروي، والدليل إحراج نيوزيلندا لإيطاليا بطلة العالم التي صدمت جمهورها الكبير وخرجت من الدور الأول، وكذلك جنوب أفريقيا التي دمّرت أحلام فرنسا الساعية إلى تعويض إهدارها فرصة إحراز اللقب الذهبي للمرة الثانية في تاريخها بعد خسارتها المباراة النهائية أمام الطليان قبل أربعة أعوام في مونديال ألمانيا.
منتخب «لا فوريا روخا» أو «الغضب الأحمر»، كرّس تفوّق الكرة الإسبانية الذي بدأته الفرق الإسبانية في الأعوام القريبة الماضية، وتحديداً منذ 2006 عندما ظفر برشلونة بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا، ومواطنه إشبيلية بلقب كأس الاتحاد الأوروبي. وبعد هذه المرحلة تحوّل الفريق الكاتالوني الأكثر متابعةً في العالم لشدة المتعة في أدائه الذي ارتفع حتى في الموسم الحالي.
وبطبيعة الحال، كان نجوم «البرسا» في قلب الانتصار الإسباني، ليتفق الجمهور الإسباني المنقسم دائماً بين ساحتي سيبيليس في مدريد وبلاثا كاتالونيا في برشلونة على احتفالٍ واحد بعد تباعدهما لفترات طويلة بسبب المناحرات السياسية التاريخية ثم الرياضية بسبب قطبي «الليغا» برشلونة وريال مدريد.
ومن دون شك، استحق الإسبان اللقب لأنهم عرفوا كيفية الخروج بالنتيجة المثالية في كل مباراة، وذلك بفضل جيلٍ ذهبي سيصعب تكراره في «بلاد الأندلس»، لينزع المنتخب الأحمر عن نفسه صفة الخاسر الأكبر ويدخل جنة الخلود الذهبي. إلا أن كثيرين ذهبوا إلى اعتبار أن النصر لم يذهب إلى المنتخب الأفضل؛ لأن ألمانيا التي أكدت عودتها بقوة إلى الساحة العالمية، قدّمت أجمل كرة قدم في المونديال الأفريقي، وهزّت العالم بانتصاريها الكبيرين على منتخبي إنكلترا (4ـ1) والأرجنتين (4ـ0) اللذين دخلا المونديال كمرشحين قويين للظفر باللقب، لكنها لم تنجح في فكّ العقدة الإسبانية فخرج شبّانها من الدور نصف النهائي للمونديال الثاني على التوالي أمام المنتخب الذي حرمهم كأس أوروبا في 2008.
وعلى وقع الشريط المونديالي، مثّلت البطولة خيبة لا يمكن نسيانها لعددٍ كبير من أبرز نجوم المستديرة الساحرة، وعلى رأسهم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي اكتفى في 2010 بلقب أفضل لاعب في العالم الذي يمنحه الاتحاد الدولي «الفيفا»، وبجائزة الكرة الذهبية التي تمنحها «فرانس فوتبول»، من دون أن ينجح في تصوير مشهد رفع مدربه «الأسطورة» دييغو أرماندو مارادونا للكأس الغالية. إلا أن «الفشل النسبي» للفتى الأرجنتيني لا يسقط مسألة أنه لا يزال الأكثر موهبة في العالم أجمع.

كان موسم إنتر ميلانو

صحيح أن الدوري الإيطالي لم يعد الأكثر جاذبية بين البطولات الوطنية الخمس الكبرى في قارة أوروبا، لكن هناك في بلاد «الكالتشو» وُجد فريقٌ استثنائي جعل الجميع ينظر إليه باحترام ورفع له حتى خصومه القبعة. إنه إنتر ميلانو الذي حقق رباعية نادرة عندما ظفر بلقبي الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أوروبا الذي غاب عن خزائنه منذ فترةٍ طويلة جداً، إضافةً إلى كأس العالم للأندية. ورغم الإنجازين المحليين اللذين احتاجا إلى نفسٍ طويل ومجهودٍ كبير، فإنه يمكن القول إن الكأس الأوروبية كانت الأغلى، وقد جاءت تتويجاً لمسيرة ناجحة لفريقٍ سيطر على الصعيد المحلي في المواسم القريبة الماضية. ويعود الفضل في تفوّق فريق الرئيس الشهير ماسيمو موراتي الذي صرف أموالاً باهظة لسنوات طويلة من دون نتائج مميّزة، إلى كوكبة من اللاعبين الأجانب، إذ خلت الإنجازات من بصمات اللاعبين الإيطاليين الذين لم يجدوا لهم مكاناً في تشكيلة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو الذي بحنكته المعروفة «ركّب» توليفة من البرازيليين والأرجنتينيين الذين احتكروا جوائز الأفضل في نهاية الموسم الأوروبي.
أما لقب «يوروبا ليغ»، فكان من نصيب فريقٍ بقي غالباً في ظل القطبين الإسبانيين، وهو أتلتيكو مدريد الذي أضاف إلى إنجازه لقب الكأس السوبر الاوروبية على حساب إنتر.
ومن إيطاليا إلى ألمانيا حيث استعاد بايرن ميونيخ بقيادة المدرب الهولندي لويس فان غال مكانته وأحرز «الدوبليه» (الدوري والكأس)، ثم كان قريباً من إعادة إصابة إنجاز عام 2001 عندما حقق ثلاثية رائعة، لكن نهائي الأبطال في مدريد لم يكن في مصلحته؛ إذ انكشف دفاعه الهش أمام ضربات مهاجم إنتر الأرجنتيني دييغو ميليتو الذي حمل الكأس إلى مدينة الموضة.
وفي إسبانيا، عجز ريال مدريد مجدداً عن مجاراة برشلونة، ففشل في استعادة لقب «الليغا» الذي بقي في كاتالونيا، ما أدى إلى إجراء خضة في النادي الملكي أعقبها الاستغناء عن المدرب التشيلياني مانويل بيلليغريني للتعاقد مع مورينيو، الذي بدوره لم يتمكن من رسم البسمة على وجوه مشجعي «الميرينغيز»، فانتهت السنة بنحو مأسوي بالنسبة إليهم عندما أُذلّ فريقهم في «كامب نو» بخماسية نظيفة.
وإذا كان تتويج تشلسي بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز منطقياً بالنظر إلى ثبات مستواه طوال الموسم، فإن العلامة الفارقة في البطولات الكبرى كان مرسيليا الذي عاد للسير على درب الألقاب عندما أحرز لقبه التاسع في بطولة الدوري، وهو الأول له منذ 1992. وكانت الفرحة مزدوجة في الجنوب الفرنسي لأن فريق المدينة المتوسطية أضاف لقب كأس رابطة الأندية الفرنسية، في موسمٍ مثالي للقائد القديم ديدييه ديشان الذي رفع مع الفريق اللقب الأوروبي الوحيد للكرة الفرنسية في دوري الأبطال عام 1993.

اميركا تضع النقاط على الحروف

بتشكيلة من «نجوم الصف الثاني»، وضعت الولايات المتحدة الأميركية النقاط على الحروف في كأس العالم لكرة السلة الذي استضافته تركيا، لتواصل بالتالي حملتها لاستعادة هيبتها المفقودة على الساحة العالمية. وبعدما ذهب «منتخب الأحلام» (دريم تيم) إلى العاصمة الصينية بكين في 2008 ثم عاد بالذهب، أبى كيفن دورانت أفضل لاعب في المونديال وجماعته إلا أن يمحوا صورة مونديال 2006 عندما عجز كارميلو أنطوني وكيرك هينريش ودوايت هاورد ودواين وايد وليبرون جيمس أمام اليونان في الدور نصف النهائي، ليذهب اللقب إلى إسبانيا في نهاية المطاف. لكن هذه المرّة أكدت أميركا أنها بلاد كرة السلة في مونديالٍ ضعيف نوعاً ما غاب عنه أبرز نجوم المنتخبات الأخرى الذين أضرّوا كثيراً بصورة البطولة التي لا تعدّ أصلاً الأهم على الصعيد السلوي.
كذلك لم تكن 2010 سنة عادية في الدوري الأميركي الشمالي للمحترفين؛ إذ إن لوس أنجلس لايكرز احتفظ بلقبه رغم شراسة المنافسة التي واجهها، وخصوصاً من غريمه اللدود بوسطن سلتيكس الذي أصبح يتقدّم عليه بفارق لقبٍ واحد على اللائحة الذهبية (17 لبوسطن مقابل 16 للايكرز). وفي موازاة النصر العظيم لفريق المدرب فيل جاكسون الذي أصبح بدوره أسطورة بعدما حصل على خاتم البطولة للمرة الحادية عشرة، كان اسم ليبرون جيمس الأكثر تداولاً خلال الموسم وبعده؛ إذ إن الأكثرية الساحقة من المتابعين توقعوا أن يقود «الملك» فريقه كليفلاند كافالييرز إلى اللقب المرموق، إلا أن هذا الأمر لم يتحقق لتحصل بعدها الصدمة. هذه الصدمة كانت طبعاً للجمهور الخائب الذي وجد نجمه المطلق ينتقل إلى ميامي هيت ليؤلف هناك الثلاثي الحلم مع كريس بوش القادم من تورونتو رابتورز وملهم الفريق دواين وايد، على أمل انتزاع اللقب من لايكرز في نهاية الموسم.

الفورمولا 1 تحتفل ببطلٍ جديد

عادت الإثارة إلى حلبات سباقات سيارات الفورمولا 1؛ إذ بقي اسم الفائز باللقب المرموق مجهولاً حتى المرحلة الأخيرة في أبو ظبي، حيث توّج سائق «ريد بُل رايسينغ» الألماني الشاب سيباستيان فيتيل ببطولة العالم، ليصبح أصغر سائق في التاريخ يحقق هذا الإنجاز.
سيناريو الموسم كان كلّه مثالياً بالنسبة إلى منظمي سباقات الفئة الأولى؛ لأنه أعاد الناس إلى الحلبات وإلى خلف شاشات التلفزة بفعل الإثارة التي بلغت ذورتها في غالبية مراحل البطولة. تلك الإثارة التي ربما افتقدها عالم الفورمولا 1 منذ اعتزال «الأسطورة» ميكايل شوماخر في نهاية موسم 2006 حيث تنافس الأخير مع الإسباني فرناندو ألونسو على اللقب العالمي حتى المرحلة الأخيرة أيضاً، التي أُجريت عامذاك في البرازيل.
فوز فيتيل كان انتصاراً كبيراً للألمان الذين وجدوا انفسهم بعيدين عن السباقات منذ اعتزال «شومي»، لا بل زادت خيبتهم هذا الموسم بعد عودة بطل العالم سبع مرات إلى الحلبات من دون أن ينجح في الصعود إلى منصة التتويج لمرة واحدة فقط. من هنا، جاء انتصار فيتيل بمثابة التعويض، فأعاد ألمانيا مجدداً إلى ساحة الكبار بعدما خفت نجمها في العامين الماضيين لمصلحة بريطانيا التي قدّمت لويس هاميلتون وجنسون باتون على التوالي إلى لائحة الأبطال.
ويمكن اعتبار أن محبي رياضة المحركات لم يندموا يوماً على متابعة بطولة العالم للراليات؛ لأنهم شهدوا بطلاً تاريخياً هو الفرنسي سيباستيان لوب، الذي دخل سجلات العظماء بتحقيقه لقبه السابع على التوالي، في إنجازٍ لم يسبقه إليه أي بطلٍ آخر في الرياضات الميكانيكية المختلفة. وأكد لوب مجدداً أنه من طينة الكبار بعدما فرض حضوره القوي في مختلف السباقات وعلى كل الطرقات ليقضي على منافسيه الذين ينتظرون اليوم اعتزاله لإطلاق طموحاتهم التي يبدو أنها ستظل مدفونة طوال وجود سائق «سيتروين سي 4» بينهم.
كذلك شهدت بطولة العالم للدراجات النارية صورة نهائية استثنائية؛ لأنها توّجت في 2010 ثلاثة دراجين إسبان بألقاب الفئات الثلاث، لتكرّس بالتالي السيطرة الإسبانية على الحلبات، التي نتجت من النظام العلمي المتبع لتخريج أبطالٍ يتوقّع أن يواصلوا مسلسل انتصاراتهم في المستقبل.
ففي فئة «موتو جي بي»، خلف الإسباني خورخي لورنزو زميله في «ياماها» الإيطالي فالنتينو روسي في حمل اللقب العالمي، مستفيداً أوّلاً من مهارته وشجاعته في القيادة، وثانياً من ابتعاد الأخير عن السباقات لفترةٍ ليست بقصيرة بسبب تعرّضه لكسورٍ إثر حادث قوي. وحذا طوني إلياس حذو لورنزو وتوّج بلقب فئة «موتو 2»، ومثله فعل مارك ماركيز بطل فئة «125 سي سي».

فوزنياكي المفاجأة السارة

رغم بروز كمٍّ كبيرٍ من اللاعبين في الأعوام الأخيرة، فإن المنافسة المباشرة في كرة المضرب بقيت بين الإسباني رافايل نادال والسويسري روجيه فيديرر، وأنهى فيها الأول الموسم في صدارة التصنيف العالمي الصادر عن رابطة اللاعبين المحترفين. ولا يخفى أن التنس بدأت تفتقر إلى الحماسة التي كانت موجودة أيام الأميركيين بيت سامبراس وأندريه أغاسي وقبلهما السويدي بيورن بورغ والأميركي جون ماكنرو، والسبب المستوى المتفاوت لبعض اللاعبين الذين بإمكانهم من دون شك مزاحمة نادال وفيديرر على الألقاب في حال مواظبتهم على تقديم أداءٍ ثابت، وعلى رأس هؤلاء الصربي نوفاك ديوكوفيتش الذي قاد بلاده إلى لقب كأس ديفيس للمرة الأولى في تاريخها على حساب فرنسا. لكن لا بدّ من التأكيد أن كل المباريات التي تجمع بين نادال وفيديرر تقدّم متعة قلّ نظيرها، والدليل اللقاء النهائي في خاتمة بطولات الموسم أي الماسترز حيث أسقط السويسري خصمه الأعسر، واعداً إياه بموسمٍ حافل في السنة الجديدة.
أما عند السيدات، فكانت الدنماركية كارولين فوزنياكي المفاجأة السارة بعدما أنهت الموسم في المركز الأول، وهي كانت مفاجأة كبيرة بالنسبة إلى كثيرين، وخصوصاً أن الحسناء الشقراء التي أحرزت 12 لقباً فقط في مسيرتها الفتية، تربّعت على عرش التنس من دون أن تفوز حتى بأي لقبٍ كبير، إذ اقتصرت أبرز نتائجها في «الغران شيليم» على بلوغها الدور ربع النهائي في رولان غاروس الفرنسية، والدور نصف النهائي والمباراة النهائية في فلاشينغ ميدوز الأميركية. ولا ريب في القول إن «الأميرة الدنماركية» استفادت كثيراً من ابتعاد الأميركيتين سيرينا وفينوس وليامس عن الملاعب بسبب الإصابة لفتراتٍ طويلة. كذلك فإن اللاعبات المنافسات الأخريات لم يقدّمن الكثير في الموسم المنتهي، أمثال الصربية يلينا يانكوفيتش والروسية دينارا سافينا، بينما عاد البعض الآخر من الاعتزال بمستوى متذبذب، وتحديداً البلجيكيتين جوستين هينان وكيم كلايسترز.
ما يمكن قوله عن 2010 أنها كانت سنةً رياضية لا يمكن نسيانها، إذ إن ذكرياتها ستبقى مطبوعة في أذهان كل من تابع أحداثها لفتراتٍ طويلة جداً، لكن مع انتهائها تترك لوريثتها 2011 عبئاً ثقيلاً يتمثّل بمسألة الحفاظ على مستوى الإثارة وتقديم أحداثٍ أقوى يترقبها الجميع.


أبزر الأحداث العالمية في 2011

■ من 7 الى 18 كانون الثاني: كأس آسيا لكرة القدم

■ من 13 الى 20 كانون الثاني: كأس العالم لكرة اليد

■ من 17 الى 30 كانون الثاني: بطولة أوستراليا المفتوحة لكرة المضرب

■ من 11 الى 13 اذار: بطولة أوروبا لألعاب القوى داخل قاعة

■ 20 اذار: بطولة العالم لاختراق الضاحية

■ من 29 الى 3 نيسان: بطولة أوروبا للمصارعة

■ من 30 نيسان الى 15 ايار: بطولة العالم للهوكي على الجليد

■ من 1 الى 6 ايار: بطولة العالم للتايكواندو

■ من 23 ايار الى 5 حزيران: بطولة فرنسا المفتوحة لكرة المضرب (رولان غاروس)

■ من 15 الى 30 حزيران: كأس العالم لكرة القدم الأميركية

■ من 18 الى 30 حزيران: بطولة أوروبا في كرة السلة للسيدات

■ من 20 حزيران الى 3 تموز: بطولة بريطانيا المفتوحة لكرة المضرب (ويمبلدون)

■ من 26 حزيران الى 17 تموز: كأس العالم في كرة القدم للسيدات

■ من 1 الى 13 تموز: كوبا أميريكا لكرة القدم

■ من 2 الى 24 تموز: دورة فرنسا للدراجات الهوائية (تور دو فرانس)

■ من 16 الى 31 تموز: بطولة العالم للسباحة

■ من 10 الى 31 آب: بطولة أفريقيا لكرة السلة

■ من 23 الى 28 آب: بطولة العالم في الجودو

■ من 27 آب الى 4 أيلول: بطولة العالم لألعاب القوى

■ من 29 آب الى 11 أيلول: بطولة الولايات المتحدة المفتوحة في كرة المضرب

■ من 3 الى 18 ايلول: بطولة أوروبا لكرة السلة

■ من 9 ايلول الى 2 تشرين الأول: كأس العالم للركبي

■ من 24 الى 30 تشرين الأول: بطولة الماسترز في كرة المضرب للسيدات

■ من 20 الى 27 تشرين الثاني: بطولة الماسترز في كرة المضرب للرجال

■ من 3 الى 18 كانون الأول: كأس العالم في كرة اليد للسيدات.