بعد تخلي إنتر ميلانو عن بينيتيز مدرباً للفريق، صحّت توقعات الصحف وتسلم ليوناردو المهمة، حيث يبدو النجم البرازيلي السابق مفيداً لبطل إيطاليا وأوروبا والعالم في أوجه عدةلا يمكن وصف تعيين إنتر ميلانو للبرازيلي ليوناردو مدرباً جديداً للفريق بدلاً من الإسباني رافاييل بينيتيز سوى أنه ضربة معلّم من رئيس النادي ماسيمو موراتي؛ إذ بالنظر إلى الأسماء المتوافرة حالياً، يبدو النجم البرازيلي السابق المؤهّل الأول لقيادة «النيراتزوري»، إذ إن ليوناردو يعلم خبايا الدوري الإيطالي من خلال لعبه سابقاً في صفوف ميلان، كذلك فإنه أشرف على «الروسونيري» مطلع الموسم الماضي، ما يجعله عالماً بكل صغيرة وكبيرة داخل «القلعة الحمراء»، وهذا ما سيفيد إنتر، نظراً إلى أن ميلان هو المرشح الأبرز هذا الموسم على اللقب. أضف إلى ذلك أن ليوناردو سيكون بوابة إنتر ميلانو على البرازيل؛ إذ كان مسؤولاً في السابق على اكتشاف المواهب في بلاده وجلبها إلى ميلان.
وكان انتر قد أعلن الجمعة الماضي، في موقعه على شبكة «الإنترنت»، تعيين ليوناردو مدرباً جديداً للفريق خلفاً لبينيتيز الذي أُقيل من منصبه الخميس.
وقال النادي في بيان له: «وقّع ليوناردو قبل دقائق عقداً سيربطه بإنتر ميلانو حتى 30 حزيران 2012»، مؤكداً أن موعد تقديم ليوناردو (41 عاماً) إلى جماهير النادي ووسائل الإعلام سيحدد في الأيام القليلة المقبلة.
وتابع: «إنتر ميلانو يرحب بليوناردو»، مشيراً إلى أن المدرب البرازيلي سيقود «الفريق بطل العالم للأندية وأوروبا ابتداءً من 29 كانون الأول الحالي»، في إشارة إلى يوم استئناف تدريبات الفريق بعد عطلة العيد.
وستكون مهمة ليوناردو انتشال الفريق من المركز السابع في الدوري، حيث يتخلف بفارق 13 نقطة عن جاره وغريمه التقليدي ميلان المتصدر، علماً بأن إنتر ميلانو يملك مباراتين مؤجلتين، والإعداد للمواجهة الساخنة أمام بايرن ميونيخ الألماني في دور الـ16 لمسابقة دوري أبطال أوروبا.