يبدو أن الأزمة التي كانت متوقعة في الأسابيع الأخيرة بين إدارة نادي إنتر ميلانو الإيطالي والمدرّب الإسباني رافايل بينيتيز ستبدأ قريباً، إذ لم يشفع فوز بطل أوروبا بكأس العالم للأندية في تخفيف التوتر القائم بعد تراجع مستوى الفريق اللومباردي هذا الموسم في الدوري الإيطالي لكرة القدم. وردّاً على طلب بينيتيز المزيد من الدعم من مجلس إدارة النادي، رأى الرئيس ماسيمو موراتي أن طلب المدرب «لم يكن مناسباً في الوضع الحالي، وأنها ليست اللحظة المناسبة لطلب التعزيزات». وذكرت صحيفة «ذا دايلي مايل» البريطانية أمس، أن بينيتيز سيُقال من منصبه في الساعات الـ 48 المقبلة بعد تهجمه على موراتي، قائلاً: «أشار موراتي الى أنه سيتعاقد مع ثلاثة لاعبين هذا العام، ولم يحصل أي شيء حتى الآن. العام الماضي أنفق 80 مليون يورو لضم خمسة لاعبين من الطراز
الأول، لكن هذا العام مع المدرب الجديد لم ينفق أي مبلغ. أريد دعماً 100%».