ابتكارات شباب الحسكة على طاولة «وجدتها»

  • 0
  • ض
  • ض
ابتكارات شباب الحسكة على طاولة «وجدتها»

يفرش عدد من شبان وشابات محافظة الحسكة، ابتكاراتهم، على طاولات صغيرة، في معرض «وجدتها» للإبداع والابتكار. المعرض الأول من نوعه في المحافظة، أقامته «جمعية المودة الخيرية»، بالتعاون مع منظمتي «يونيسف» و«برنامج الأمم المتحدة الإنمائي»، وضم ابتكارات واختراعات برمجية وأخرى إلكترونية، بعضها جديد، وآخر تم تطويره. تبدو السعادة واضحة على وجه الشاب أسد الهبود، بعد أن وجد فرصة لعرض ابتكاراته للمرة الأولى. بحيوية لافتة يشرح الشاب للزوار ما تقدمه ابتكاراته من إضافات في عالم الإلكترونيات، وذلك في طريق بحثه، عن تحويل ابتكاره من مشروع إلى واقع حقيقي. يقول الهبود لـ«الأخبار» إن «مرحلة إعادة الإعمار تحتاج لمشاريع وابتكارات جديدة، لذلك حرصت أن أسهم بأفكار قد تشكّل إضافة جيدة». يتحدث عن مشاركته في المعرض «ابتكرت جهازاً لكشف السرقات، وآخر للإنذار عن الحرائق وإخمادها تلقائياً، مع جهاز لقياس نسبة المياه في خزانات المياه، للأبنية الطابقية». تغمر البهجة الشابة أسماء الرزج، بعد أن رأى تطبيقها «ألفا» النور في المعرض. تقول «هو تطبيق جديد، يضمن تسجيل الطلاب في الجامعة بطريقة سريعة، ويجعلهم على اطلاع دائم على أوضاعهم الجامعية، من دون حاجة إلى مراجعة الموظفين». أما علاء البركو، فقد أنجز تطبيقاً لإجراء عمليات حسابية معقدة، في وقت زمني قصير. يرى الشاب أن «البرنامج يخدم المهندسين والمتعهدين وكل المهتمّين بالمشاريع التجارية والاقتصادية الكبرى، ويختصر عليهم وقتاً كبيراً». وعلى طاولة كبيرة يعرض طالب الهندسة المدنية، ليث حاج غريب، اختراعاته، التي تضم طابعة ثلاثية الأبعاد تطبع مجسمات معقّدة بدقة عالية، بالإضافة إلى حساس لمنع أضرار مشاهدة التلفاز على الأطفال، وساعة رقميّة تتشكّل ببصريّة العين، مع برنامج لقفل السيارة أو باب المنزل بواسطة الهاتف الجوال. فيما نجح الشاب أحمد عطا الله، في تطوير روبوت، مع ابتكار سيارة تعمل وفق حساس يمنع اصطدامها بأيّ شيء صلب، ويغير مسارها تلقائياً. أما ماهر السيّد، فاختار ابتكاراً يقاوم آثار الحرب التي تتعرض لها منطقته، عندما قدّم جهازاً يمنع تلوث الهواء، ويقوم بتنقيته على مراحل، وذلك للحدّ من آثار المحروقات المكررة ومخاطرها. وعن أهمية الابتكارات ومصيرها، يقول مدير المعرض هاني الحمزة، لـ«الأخبار»: «قمنا بعقد لقاءات بين المبتكرين وعدد من الفعاليات الاقتصادية والتجارية، وذلك لتأمين دعم يسهم في أن ترى هذه الابتكارات النور». يرى الحمزة، أن «الكرة في ملعب الشركات ورجال الأعمال لاستثمار هذه الابتكارات والطاقات الشبابية».

0 تعليق

التعليقات