■ كيف تقرأ الانفجارين اللذين وقعا أول من أمس أمام السفارة الإيرانية؟ أعتقد أنهما يأتيان في سياق التطوّر الطبيعي للأحداث الجارية في سوريا، لأن العقول التي تخطّط للفتنة في سوريا، والجهات التي تنفق عليها، مستعدة لفعل أي شيء خدمة للسياسة الاسرائيلية والأميركية التي تريد محاصرة المقاومة من باب الفتنة المذهبية والقومية. بعد قطر التي تسلّمت بداية «مقاولة» إسقاط النظام وتمويل المسلّحين وفشلت، ها هي السعودية تحاول، وبضوء أخضر أميركي.
ونحن نعرف أن الفئة المتنفّذة الآن في السعودية على رأسها بندر بن سلطان، وهو الأكثر أمركة وأسرلة في القيادة السعودية باعتراف أمراء وأشخاص من العائلة الحاكمة. لكنني أتصوّر أن نهاية هذه المغامرة السعودية تشبه ما وصلت إليه قطر من خسارة.
■ هل تعتقد أن كتائب عبدالله عزام تقف خلف التفجير كما يتردّد إعلامياً؟
لا، لا أعتقد أنه عمل سراج الدين زريقات أو شخص بهذا الحجم. قد يجري تركيب أسماء كثيرة في أحداث مماثلة، لكن الواضح من حجم التفجير أنه من تخطيط أجهزة كبيرة كانت قد رصدت موعد نزول السفير الإيراني من مكتبه لارتباطه بموعد محددّ سلفاً. اختيار الوقت ليس عشوائياً، كما أن القوة المستخدمة في التفجير تدلّنا إلى أن الفاعل كبير وقادر.
■ البعض يرى في التفجير ردّ فعل على مشاركة حزب الله العسكرية في الحرب السورية، ما رأيك؟
نحن يجب أن نكون عقلاء قدر المستطاع. هناك فريق من الناس ببساطتهم، أو ما بسبب ما عانوه شخصياً، غير مستعدين لتقبل مشاركة حزب الله في الحرب في سوريا. حتى نحن، في أول الأمر، عندما عرفنا بسقوط شباب من حزب الله غضبنا وأرسلنا إلى السيّد حسن نصرالله ننبّه من المخاطر التي تترتب على هذا الموضوع. لكن تغيّر موقفنا عندما سمعنا تفاصيل عمّا يحدث في سوريا من فم السيد حسن نصرالله شخصياً.
■ ما هي هذه التفاصيل؟
للأسف، لا يمكننا أن نوردها كلّها في الإعلام، لأن فيها أشياء يصعب أن يصدّقها المواطن العادي الذي لا يثق بحزب الله، مثل عمليات الاغتيال والقتل الجماعي التي ارتكبت بحق الشيعة والعلويين في حمص وغيرها. لن يصدقها أحد لأن الإعلام غاب عنها. أنا شخصياً أثق بالسيد حسن نصرالله، وأثق أنهم في حزب الله يشبعون الموضوع درساً وتمحيصاً قبل اتخاذ القرار. ولنتذكّر أن بعض المعارضين كانوا يزجّون باسم حزب الله منذ اليوم الأول في أحداث سوريا، ما يعني أن أحد أهدافهم كان منذ البداية تشويه صورة حزب الله.
■ تقول إنك كنت محرجاً بداية في تبرير تدخل حزب الله في سوريا. هل تغيّر الأمر اليوم؟
الآن، عندما تبيّن أن الموجودين على الأرض هم تكفيريون من صنف «داعش» و«جبهة النصرة»، وأنهم يشكلون البديل المفترض للنظام السوري، وأنه حتى الإسلاميون العاديون لا يستطيعون التفاهم معهم. عندما وصلنا إلى هذه الحقائق الدامغة وباتت «داعش» تعلن عن نفسها بهذه الطريقة البشعة، أصبح تدخل حزب الله أمراً مفهوماً بالحد الأدنى، وبالفعل لم نعد نشعر بالحرج، بل صرنا وكثيراً من الناس، نتفهمّ الأمر. أنا أعذر الإنسان المتضرّر شخصياً من النظام السوري، لكن المشكلة في الذين يعرفون أن الوضع ليس كما يظهره الإعلام.
■ مثل من؟
الإخوان المسلمون مثلاً. منذ الستينيات، كنا نستمع إلى رواياتهم ناقصة. يتهمون النظام بأنه قاتل وظالم وهذا صحيح، لكن فيه تشويهاً للحقيقة التي تقول أيضاً إنهم كانوا يتصرّفون بفردية ومن دون تخطيط. هناك مجموعات من الاخوان المسلمين تعرف تماماً أن الصدام بين الاخوان والنظام لم يكن وليد اعتداء مباشر من النظام، بل كان وليد تحرّشات من الاخوان بالنظام. بعض إخواننا كانوا ينقلون شكاوى عن تحريض يجري للشباب على القتال، كانوا يسمعونهم أشرطة تدفع أي شاب يسمعها إلى إطلاق النار على أول جندي يراه، من دون أن يكونوا مستعدين لهذا الأمر. نعم، الجيش يتحمّل مسؤولية البطش وتوسيع رقعة المعركة، لكن في الوقت نفسه من يفتح المعركة من دون إعداد ومن دون إجماع حتى من زملائه يتحمّل أيضاً المسؤولية.
■ إلامَ يستندون في تحريض الشباب على القتال؟ وتحديداً على قتال مسلمين مثلهم؟
لا سند في الإسلام بالنسبة إلى الانتحاريين. هؤلاء مرجعهم الهوى وشيخهم الإنترنت. لا مشايخ لها قيمة تجلس في مكان معيّن وتدرّس وتفتي بهذا القتل والتكفير بهذا الشكل البشع. هناك منتحلو صفة يكون عندهم اجتزاء من النصوص ويركّبون فتاوى متوافقة مع أهوائهم.
■ لكن هذا الحديث غير العلمي يلاقي قبولاً عند كثيرين، لماذا برأيك؟
لقد تحدّثت مرّة مع شبابنا عن التطرّف ضد الشيعة. قلت لهم «أنتم لم تتخذوا موقفاً من الشيعة بناءً على دراسة. ما حصل هو العكس. رأيتم أن الشيعة يتقدمون، وقد وصلوا إلى مواقع لم تكونوا تتوقعون أن يأخذوها. فالحركة الإسلامية السنية كانت دائماً في موقع الريادة، في حين أن الشيعة أقلية، ومشكوك في عقيدتهم كما تقولون. رغم ذلك رأيتم أنهم تقدّموا عليكم وأخذوا المقاومة واحتلوا الواجهة السياسية في العالم فشعرتم بالغيرة، لذا رحتم تفتشون في الكتب الصفراء حتى تريحوا ضمائركم، وصرتم تقولون صحيح أنهم تفوقوا علينا لكنهم فاسدو العقيدة». رأيي هذا ما يحصل، يفتشون عن الفتوى التي توافق أهواءهم، حسدهم، تخلّفهم، وطبعاً مصالحهم. يحاولون أن يشعروا أنفسهم بالرضى فينقصون من قدرهم عند الله وعند الناس.
■ كيف يمكن أن يحدث هذا الأمر؟ أين رجال الدين الموثوقون؟
لا يجب أن نستخفّ بتأثير الفكر الوهابي والسعودي. شئنا أو أبينا التأثير السعودي على الحركات الإسلامية كبير والكلّ يتمنى رضاها. الطريقة السلفية في التعامل مع النص الشرعي شكلية جداً. لا قدرة على استنباط حقيقة النص. وأُلفت إلى أن الفقه السلفي يقدّم العقيدة على أي شيء آخر مثل السياسة، في حين يفيد المنطق بأن حسن العقيدة يجب أن يؤدي إلى سلوك جيّد. يعتقد السلفيون أن عقيدة الإيراني غير صحيحة، فبالتالي كلّ ما يفعله مرفوض.
■ إذا لخّصت ما قلته نكون أمام: تكوين علمي غير سليم لرجل الدين، مال سعودي ينفق في غير محله وتطرّف يغذي فتنة مذهبية؟
وأضيف إليها أخطاءً شيعية. المخلصون من الشيعة عاجزون عن ضبط متطرّفين يأخذهم السنّة كواجهة لتبرير خصومتهم معهم. بعضهم يتحدّث عبر الفضائيات بما يسيء، ومثل هذه النماذج تجعلنا مكبّلين. في إيران، هناك من لا يستطيع قول كلّ اقتناعاته المتعلقة بالتقارب مع السنّة حتى لا يتعرض للإيذاء المعنوي من متطرفين. وللسيد محمد حسين فضل الله تجربة مؤلمة عندما عمل على التقريب بين المذهبين وبأدلة شيعية محض. وحتى إذا كان هناك محاور شيعي عاقل، يبقى تأثيره على العامة محدوداً.
■ هذا في الشق المتعلق بتكفير الشيعة، ماذا عن تكفير السنّة أيضاً؟
صحيح. التكفيريون يكفّرون الجميع وهذه مشكلة كبيرة لا نجد لها حلاً في المدى المنظور. تحتاج إلى جوّ كامل من الحرية، إلى علماء على مستوى، إلى مؤتمرات فاعلة لا يكون هدفها الضجيج الإعلامي. لكن دور العقلاء الذين يمكن أن نعوّل عليهم معطل. على العكس، هو معرض للاغتيال والإلغاء والسخرية في الحد الأدنى. أعتقد أنه من دون صدمة إيجابية معينة يصعب التوصل إلى حلّ. كثيرون من مناصري الشيخ أحمد الأسير لجأوا إلينا بعد أحداث عبرا.
■ هل نراهن على صدمة أم على إصلاح في التعليم الديني مثلاً؟
إذا أردنا أن نحكي واقعاً، لا إمكانية حالياً لإصلاح ديني. لقد حاولنا مرة، لكننا لم نستطع المتابعة، لأن الجو لم يكن مناسباً. أحداث كثيرة كانت تحصل وتغذي المشاعر المذهبية، ما يعطل أي قدرة على إعمال العقل والحوار. لو كانت العقول تفكر بطريقة سليمة، لكان يكفي انتصار 2009 في غزة لإلغاء المذهبية. الحجة موجودة، لكن الآذان صماء والمال السعودي يعمل.
النجاة من الاغتيال
خلال اللقاء، كان إمام مسجد القدس، الشيخ ماهر حمود، يتابع تقبّل التعازي في السفارة الإيرانية. ولما ظهرت صورة السفير الإيراني غضنفر ركن أبادي، فرض السؤال نفسه عن الشعور الذي يراود ناجياً من الاغتيال، خصوصاً أن حمود نجا في حزيران الفائت من محاولة اغتيال. الإجابة كانت: تختلط المشاعر، لكني أعتقد أنه يفكر في الذين ماتوا من أجله. ليس سهلاً ان يراوده شعور بأن يكون هؤلاء قد ماتوا من أجله.
22 تعليق
التعليقات
-
لبنان بحاجة الى مسلمين منلبنان بحاجة الى مسلمين من يتبعون القرآن وسنة النبي محمد ص فقط دون غيره . هل هناك شيء في القران يكفر كل من يقول بكروية الالرض ( فتوى ابن باز , مفتي الديار السعودية ) هل هناك في السنة من يتحدث عن نكاح المتعة ان وزن ما تقول هو كمن يجمع الماء في سلة القش .
-
الارهاب عصابات و المال الذي يعطى لها حرام .كنا نتمنى انه السعودية تعطي فلوسها بالحلال و بدل ما تفجر في الوطن العربي كان الاحرى بها إعطائها لشعبها و للشعوب العربية المحتاجة لا ان تمول الإرهاب و تقتل الشباب العربي باسم السنة. لو دفعت الفلوس التي دفعتها الى الإرهاب الى الشعوب العربية لما كان هناك فقيرا سعوديا او عربيا.
-
ماهر حمود لبنان بحاجة الى مسلمين من يتبعون القرآن وسنة النبي محمد ص فقط دون غيره . ومسيحيين يتبعون عيسى ع وليس عيسى و المال " لا تعبدوا ربيين " .
-
كلّما استمعت للشّيخ ماهركلّما استمعت للشّيخ ماهر حمّود أو قرأت له ، ازداد أسفي و ألمي على ما وصلنا إليه في البلاد العربيّة و الإسلاميّة من هيمنة المتعصّبين و المتزمّتين على البيئة السّنّيّة و من اشتداد أوار التّأجيج المذهبيّ و الطّائفيّ . و مرجع ذلك إلى أّنه في ظلّ وجود مثل هؤلاء العلماء و الشّيوخ المحترمين و المفكّرين الأفذاذ الّذين بإمكانهم تجديد الفكر الدّيني الإسلاميّ و جعله مواكبا للعصر ناشرا لروح التّآخي بين المسلمين مساهما في ازدهارهم ، ترتفع أصوات الجهل و التّخلّف ، و يعلو نعيقها الفتنويّ الدّمويّ الّذي يلوي أعناق النّصوص الدّينيّة و يمسخها مسخا لتبرير أعماله الإجراميّة المنافية للإسلام و مبادئه السّمحة . إنّ المرء ليتألّم أشدّ الألم لأنّ الشّيخ ماهر و أمثاله من العقلاء الأفذاذ ، لا يستطيعون مجاراة مدّعي العلم الجهلة لأنّ هؤلاء الأخيرين تقف وراءهم آلة إعلاميّة دعائيّة ضخمة و يحظون بدعم ماليّ منقطع النّظير ، في حين لا يحظى العقلاء بمثله . وهو ما جعل أصوات الفتنة و التّكفير و التّجهيل ترتفع و تهيمن على ذوي النّفوس الضّعيفة و العقول الفارغة . لذلك أقترح على وسائل الإعلام الشّريفة المرئيّة و المسموعة أن تخصّص للشّيخ ماهر و أمثاله مساحات واسعة تساعدهم على إيصال أفكارهم المعتدلة و النّيّرة إلى أكبر قدر من الجمهور العربيّ و الإسلاميّ .. علّهم ينقذون الشّباب من الضّلال و اتّباع أفكار الفتنة .
-
الشيخ ماهر حمود والمرشد من الضلالالجواب على معضلتك موجود في كلامك يا فضيلة الشيخ: " أحداث كثيرة كانت تحصل وتغذي المشاعر المذهبية، ما يعطل أي قدرة على إعمال العقل والحوار. لو كانت العقول تفكر بطريقة سليمة، لكان يكفي انتصار 2009 في غزة لإلغاء المذهبية." الجواب هو دوما وابدا وحتى تحرير سائر الارض هو: فلسطين انتصار غزة يكفي لالغاء المذهبية. ومعركة تحرير فلسطين تكفي كما كانت دوما لجمع المسلم والمسيحي السني والشيعي، البعثي والشيوعي، القومي والاسلامي وكل انسان يحب الحق والعدل والخير ايا كان دينه وديدنه. ولكن تركت الناس قضية فلسطين التي جمعتهم فضاعوا في حيص بيص وتاهوا في مجاهل الشرق والغرب وابتلعهم اليهودي وسرق خيراتهم واحتل ارضهم وقتل اولادهم وفتك بعرضهم الاميركي. عودوا الى الله، عودوا الى فلسطين وستجدون ان ذلك هو سواء السبيل. ومن يعمل لتحرير الارض والانسان لن يجد من الوقت متسعا ليسأل الناس عن دينهم ومذهبهم. خدعكم الاميركي ووقعتم في الفخ بارجلكم. نسأل الله السلامة وان تجدوا الطريق الى جادة الصواب. ابنكم البار عمر
-
أصحاب الدين والتدينوهل الذي يقاتل مع حاكم الشام الذي يحكم بغير ما أنزل الله والذي أخذ الحكم من أبيه بالتزوير والتهديد والرشوة صاحب دين ومتدين أم أنه حليف الشياطين ، المالكي وزرداري وقرضاي، علماً بأن الحسين رفض بيعة حاكم الشام لأنه أخذها بالتزوير والتهديد والرشوةواستشهد رافضاً له ولحكمه،
-
ياشيخنا الفاضل وماذا عن المالياشيخنا الفاضل وماذا عن المال الايراني ؟ هل هو حلال !
-
وفق المنظور الشرعي والمؤسسوفق المنظور الشرعي والمؤسس على التقوى بغية اقتفاء وتعقب سبل الهداية والنجاة واجتناب المحرمات المرديات في الهلكات، فإن الواجب التحري عن كل أشكال الأفعال حسنها وسيئها.فلا تقتصر القبائح والسيئات على قتل النفس الحرام، بل ثمة ما هو أخطر والذي يصدق على الفتنة وغير ذلك من اليئات المتفاوتة في شدتها وكبرها ومفاسدها وتبعاتها. هذا يعني أن الواجب البحث عن الذين يفتون بالقتل وغير القتل.وعندما يثبت أن الجهل والحماقة(الجهل المركب)وراء الأنحراف والضلال، نفهم ان الفتنة عن الحق، تشكل السبب الرئيسي والبمباشر وراء الضلال والإنحراف وسوء الفهم...وإلخ.وعند ظهور الفتن على العالم أن يظهر علمه لتقريب الناس إلى الله تبارك وتعالى بدل الإنشغال بمتاهات التقريب بين المذاهب وغير ذلك من الأشكال المنحرفة والفتنة عن الحق.لا بد من التركيز على التخويف من الله بدل الإنشغال بالتخويف من إسرائيل، الأمر الذي يوجب التحذير من النفس كاعدى الأعداء، وبالتالي الحذر منها كونها امارة بالسوء ما يفتح الطريق على الإلتزام بالحق قولا وفعلا، وبعد فهم الأمور بشكل صحيح يشكل الإعداد ومحاربة العدو الثانوي وأتباع الضلال (مثل الصهاينة)وردعهم ورد ضررهم بعض أشكال تجسيدات الإلتزام بالحق. يتبع
-
نحن بحاجة لأنبياءيتقبل الإنسان كل كلام منطقي ، حتى ولو لم يكن صادراً عن شخص غيرعاقل، لأن بعض العقلاء او من يدعون التعقل هم بالتالي غير عقلاء . لقد ميز الله الإنسان عن بقية المخلوقات ، بعقل يمكنه من التصرف مخيراً وليس مسيراً . ومن المؤكد ان المسير يفقد هذا العقل بلحظة ما ، من خلال تناول مخدر او اي شيئ مشابه ، ولأن من يدعي التعقل والإرشاد وإصدار بعض الفتاوى طمعاً ، ربما بسلطة او جاهٍ او مال او اي شيئ آخر لن يرتدع ، لذلك اصبحنا اليوم بحاجة مجدداً ، أن يرسل لنا الله رسله وانبياءه ليعيدوا تفسير ما اوحى به صبحانه وتعالى ، وما انزل في الكتب السماوية ، إذا لا خلاص لنا إلا بالله عز جلاله...
-
لو كان للمسلمين مؤسسة عالميةلو كان للمسلمين مؤسسة عالمية مثل الفاتيكان لكان هذا الشيخ الرائع على كرسي رئاستها مشعلا مضيئا للمسلمين وعن المسلمين. أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله. أعلن إسلامي على مذهب الشيخ ماهر حمود وطريقته.
-
نحن امام مؤامرة اكبر منا جميعا تدعمها قوى اقليمية عربيةالقاعدة و الاخوان المسلمون فى خندق واحد . ما يحصل فى الوطن العربي مؤامرة صهيونية امريكية تنفذ بايدي عربية لحماية دولة اسرائيل و لتقسيم الوطن العربي حسب خارطة برنارد لويس التى وافق عليها الكونغرس الامريكي فى 1982.
-
عملت في سعودية الأعرابأما الآن وبفضل رجال كالشيخ حمود والبوطي والسيد نصر الله وغيرهم، بدأت أدرك الأسلام . شكرا للشيخ حمود وكثر الله من أمثاله. أرجو النشر لعل يكون في درسي للآخرين عبره
-
ارشح الشيخ ماهر حمودارشح الشيخ ماهر حمود لمنصب نائب الامين العام لحزب الله