اتّهمت حركة أمل، اليوم، القوى السياسية التي رشّحت الوزير السابق جهاد أزعور بتعطيل الاستحقاق الرئاسي، مؤكدةً تمسّكها بترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية.
ورأت الحركة، في بيان لمكتبها السياسي، أن «الترشيح الأخير لتجمع الأضداد الذين عبّروا من خلاله بوضوح عن التقاطع المصلحي والظرفي التكتيكي عليه، يُعبّر عن موقف التعطيل والتخريب الفعلييْن، وممارسة التحدي السياسي بهدف إسقاط ترشيح الوزير سليمان فرنجية، وهذا إنما يدل على الاستخفاف والنرجسية، وللذين يمعنون في سياسة هدم الهيكل برمّته كرمى لمصالحهم الشخصية».

وأكّدت الحركة «(أننا) من موقع مسؤوليتنا الوطنية وإيماننا بالثوابت والعناوين التي نحملها كفرصة لنهوض لبنان، متمسكون بخيارنا وحقنا الدستوري في التعبير عنه مع الحلفاء والمؤمنين بالمصلحة الوطنية، وهو ليس موجهاً ضد أي مكوّن وطني أو طائفي، بل حماية لوحدة الوطن والعيش المشترك».

كما لفتت الحركة إلى أن «دعوة الرئيس نبيه بري إلى جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية هي الرّد الواضح على كل المشكّكين، والاتهامات المفتعلة حول الدور الوطني المسؤول للرئيس بري، وحرصه على احترام الأصول الدستورية والمقاربة الواقعية لهذا الملف».