مع إعلان قوى «المعارضة» و«التيار الوطني الحر» رسمياً ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، دعا رئيس مجلس النواب، نبيه بري، إلى جلسة لانتخاب رئيس في 14 حزيران الجاري عند الساعة 11 قبل الظهر، وذلك بخلاف الكلام الذي ساد في الساعات الماضية حول أنّ رئيس المجلس قد يؤخّر تحديد موعد الجلسة من أجل العمل على تحصيل عدد إضافي من النواب المؤيّدين لرئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية.
وبموازاة إعلان «التيار الوطني الحر» ترشيح أزعور و«تقاطعه» في ذلك مع كتل نيابية أخرى، كان لافتاً ما جاء على لسان رئيسه، النائب جبران باسيل، السبت الماضي في جبيل، بأنّ «التقاطع على اسم هو أمر مهم لكنه لا يكفي لانتخاب الرئيس، لأنه يجب الاتفاق مع الفريق الآخر».

وكان نواب «المعارضة» بقيادة «القوات اللبنانية» قد أعلنوا، أمس، من منزل النائب ميشال معوض ترشيح أزعور. وتلا النائب مارك ضو بياناً باسم 32 نائباً يعلن فيه «التوصّل إلى التقاطع على اسم أزعور كمرشح وسطي غير استفزازي»، مشيراً إلى أنّ «أزعور يمتلك 65 صوتاً، وأنّ ترشيحه ليس مناورة ولا تكتيكاً بل محاولة جدّية لإطلاق مسيرة الإنقاذ».

وفي وقت أعلن النائب هادي أبو الحسن، مساء أمس، أنّ كتلة «اللقاء الديمقراطي» ستصوّت لمصلحة أزعور، لم يعلن نواب اللقاء موقفهم الرسمي بعد، فيما من المرتقب أن يعقدوا اجتماعاً غداً، وسط معلومات عن أنّهم يناقشون فكرة تأخير إعلان الموقف «لترك الأبواب أمام توافق وطني».