استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله المطران بولس عبد الساتر، موفداً من البطريرك الماروني بشارة الراعي، في إطار جولته على القوى السياسية، لوضعها في صورة نتائج زيارة الراعي لباريس، والتشاور حول إمكانية التوافق لإنجاز الاستحقاق الرئاسي وتسويق الوزير السابق جهاد أزعور كمرشح لرئاسة الجمهورية.
وعلمت «الأخبار» أن «اللقاء لم يخرج بأكثر مما هو متوقع، إذ شرح عبد الساتر موقف البطريرك وتحدث عن ترشيح أزعور من قبل المعارضة، مؤكداً أنه ليس مرشح تحدٍّ لأي طرف».

أما نصرالله، فـ«أكّد له موقف الثنائي من ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، واتّفق معه على استكمال النقاش».

وكان الراعي قد دعا اليوم إلى التوافق والتفاهم على مرشح لرئاسة الجمهورية «بعيداً عن المقولة البغيضة: غالب ومغلوب بين أشخاص أو بين مكوّنات البلاد».