أشار رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، هاشم صفي الدين، إلى حصول تدخل أميركي في الأيام الأخيرة بهدف العرقلة، وقال: «إذا كان المقصود من هذا التدخل هو التحدي، فالأميركيون يعلمون أنّ في هذا التحدي مزيدًا من العرقلة، سواء في انتخاب رئيس الجمهورية أو في إدارة أيّ أمر سياسي في المستقبل، وكأن أميركا التي عملت على تخريب اقتصاد لبنان، وتعاطت ببرودة في موضوع حاكم مصرف لبنان الذي هو تحت إدارتهم وأمرتهم، تريد أن تقول للبنانيين، اذهبوا إلى مزيد من المآزق والتأزّم والمشاكل، وصولاً إلى الفتن التي عجز الأميركي عن إيجادها قبل أشهر أو سنوات».
وشدّد صفي الدين، خلال احتفال تأبيني في بلدة دير قانون النهر الجنوبية، على أنّ «الطريق الوحيد المتاح لإنجاز استحقاق انتخاب رئيس للجمهورية هو التفاهم والتوافق».

ورأى أنّ «طبيعة لبنان ونظامه والمعادلة الموجودة داخل المجلس النيابي بعد الانتخابات النيابية التي حصلت تفرض على الجميع أنّ أيّ انتخاب لرئيس للجمهورية في لبنان، يجب أن يكون محلّ توافق».