رأى رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة»، النائب محمد رعد، أنّ المرشح «الذي اتفقوا عليه ولم يتفقوا معه ليستخدموه في معركة الاستحقاق الرئاسي أرادوه فقط من أجل أن نسحب مرشّحنا».
واعتبر، خلال احتفال تأبيني في بلدة عين التينة، أنّ «كلّ طرف منهم يخفي مرشّحه الحقيقي». وقال: «لا ندري إن كانت مناورة بين بعضهم ضدّ بعضهم الآخر، هدفها أن نسقط مرشحنا وأن نسحبه من التداول ليعودوا ويطرحوا مرشحهم الحقيقي».

وأضاف: «نحن دعمنا مرشحًا للرئاسة ومطمئنون إلى أنه لا يطعن المقاومة، وأردناه أن يكون جسر تواصل بيننا والآخرين حتى الذين هم من خصومنا السياسيين، وهو قادر على أن يفعل ذلك وقادر على أن يساهم في حل الكثير من مشاكل البلد الاستراتيجية وقادر على أن يتواصل مع محيطنا العربي ويتخاطب مع الدول المعنية بالشأن اللبناني، وهو متصالح مع نفسه وحتى مع خصومه وحتى مع قتلة عائلته، ولكن هم يريدون أمراً آخر».

وشدّد رعد على أنّهم «بالمناورات التي يمارسونها إنما يطيلون فترة الفراغ الرئاسي ونحن مستعجلون على إنجاز الاستحقاق، لكن هم يريدون أن يكون هناك فراغ رئاسي أو أن يتسلطوا على البلاد خدمة لأعداء البلاد، ونحن طالما أننا نستطيع وسنستطيع أن ندفع شر ما يريدون فسنفعل حتى يستقر وطننا ويستقر أهلنا وحتى ندخل إلى مرحلة استنهاض البرامج التي يمكن أن تعيد الأمور إلى نصابها في أسرع وقت».