ندّدت كتلة «الوفاء للمقاومة»، اليوم، بالتحريض والتعبئة الطائفية الممارس من قبل بعض متعاطي الشأن العام، فيما دعت حكومة تصريف الأعمال إلى تحملّ مسؤولياتها بالنسبة لاستحقاق الانتخابات البلدية والاختيارية.
وشجبت الكتلة، في بيان، «توسّل بعض ذوي الشأن العام في لبنان، خطاب التحريض والتعبئة الطائفية المقيتة في سياق اعتراضهم على إجراءات أو سياسات بعض المسؤولين»، مؤكدةً أن «استقرار لبنان وخصوصاً في هذه المرحلة، يتطلّب من الجميع توسُّل الحكمة ومراعاة قواعد الاحترام والتفهّم المتبادلين (...) وكذلك الابتعاد عن التشنج والحنق عند إبداء الرأي أو الموقف».

ورأت الكتلة أن «الحوار البَيني أو الوطني الموضوعي والهادئ هو السبيل لتصويب المواقف والأداء، فيما الصخب ونفث الكراهية والأحقاد لا يفضيان إلّا إلى التوتر وتعقيد الأمور ومفاقمة الأزمات».

كذلك، أبدت الكتلة «شكوكاً صريحة وواقعيّة إزاء الجهوزيّة المطلوبة لإنجاز الانتخابات البلدية والاختياريّة»، داعيةً حكومة تصريف الأعمال إلى «تحمّل مسؤولياتها بجرأة تتطلبها الظروف الاستثنائيّة الراهنة التي تمرّ بها البلاد والتي تفرض التنبّه والحذر من تداعيات أي خطوة ناقصة إزاء استحقاق الانتخابات البلديّة والاختياريّة أو غيره».

إلى ذلك، قدّرت الكتلة «التزام وزير الأشغال العامة والنقل، موقف حزب الله وكتلة الوفاء للمقاومة لجهة حسم الجدل حول الاتفاق الذي جرى التوصل إليه من أجل توسعة المطار في العاصمة بيروت، عبر إعلانه عدم السير بصيغته واعتباره كأنّه لم يكن».