نفّذ المجلس التنسيقي للمتقاعدين في القطاع العام اعتصاماً، صباح اليوم، في رياض الصلح، بمشاركة كثيفة من تجمّع «الولاء للوطن»، بالإضافة إلى رابطة قدماء القوات المسلحة اللبنانية ومختلف مجموعات العسكريين المتقاعدين دعماً لمطالبهم المعيشية، وسط انتشار أمني كثيف للجيش والقوى الأمنية ومكافحة الشغب. وتمّ رفع لافتات تندّد وتدين المسؤولين ومصرف لبنان والمصارف عما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية الخانقة والكارثية، وحاول عدد من المعتصمين إزالة الأسلاك الشائكة في مواجهة فرقة مكافحة الشغب.
وأجمعت كلمات عدد من المحتجين على «التنديد بالمسؤولين الفاسدين الذين سرقوا شعبهم ودمّروا البلد بكلّ مؤسساته وإداراته»، محذرين «السلطة من تمييع وتضييع قضيتهم المحقة وصولاً إلى تصعيد لا يُحمد عقباه»، ومطالبين بأن «يكون سعر صيرفة على دولار 22».

وبعد انتهاء اعتصام رياض الصلح، انتقل عدد من المعتصمين إلى أمام مصرف لبنان في الحمرا، وحاولوا الدخول إلى البوابة الرئيسية وسط انتشار أمني كثيف لعناصر الجيش.