أكد البطريرك الماروني بشارة الراعي، خلال اتصال هاتفي أجراه مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اليوم، ألّا أبعاد طائفية أو فئوية للاعتراض على قرار تأجيل العمل بالتوقيت الصيفي.
وأبدى الراعي ارتياحه لقرار مجلس الوزراء الذي اتخذه في جلسته اليوم، في شأن العودة إلى التوقيت الصيفي، مؤكداً أن «لبنان يحتاج في هذه المرحلة الدقيقة إلى المزيد من القرارات الحكيمة التي توحد اللبنانيين وتبعد كل أشكال الانقسام بينهم».

وشدد ميقاتي والراعي على «ضرورة تجاوز أي اختلاف في وجهات النظر بروح وطنية جامعة، بعيداً من كل معيار طائفي أو فئوي». كما جددا تأكيد «عدم إعطاء موضوع التوقيت الصيفي أي بعد طائفي أو فئوي».

كذلك، توافق الطرفان على أن «المدخل الأساسي لانتظام عمل المؤسسات الدستورية هو انتخاب رئيس للجمهورية»، ودعوا كل القوى المعنية بهذا الاستحقاق إلى «مضاعفة جهودها لإتمامه في أسرع ما يمكن».