أوضحت وزارة الزارعة، اليوم، أن شحنة الأمونيوم التي دخلت إلى مرفأ بيروت، ليست شحنة نيترات الأمونيوم، وإنما سيلفات الأمونيوم، مؤكدةً إخضاعها لتحليل مخبري وأنها مستوردة وفقاً للأصول.
وأعلنت الوزارة، في بيان، أنه بعد تقدّم «شركة N.R&S Trading CO التي يملكها شخص من آل الرفاعي بطلب رسمي إلى وزارة الزراعة لاستقدام شحنة من سلفات الأمونيوم، وبعدما زوّد صاحب الشحنة الإدارة المختصة في الوزارة بجميع البيانات المطلوبة، واستناداً إلى القرار الذي يحمل الرقم 1/1042 تاريخ 07/11/2013، حصلت الشركة المستوردة على إذن استيراد السماد الزراعي Ammonuim Sulphate، منشأ الصين، عبر تركيا إلى مرفأ بيروت وفقاً للأصول المتبعة».

وأشارت إلى أنه «بتاريخ 07/02/2023 قام مركز الحجر الصحي الزراعي في مرفأ بيروت بسحب العينات الممثلة من عدة طبقات، وإرسالها إلى مختبر مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية في الفنار، وهو المختبر الرسمي المعتمد من قبل الوزارة لهذه الغاية. وقد أتت نتائج التحاليل المخبرية مطابقة لما هو مصرّح عنه أي سيلفات الأمونيوم، وليس كما أشيع بأنه نيترات الأمونيوم».

وأكدت الوزارة للرأي العام «حرصها الشديد في تطبيق جميع شروط السلامة العامة وسلامة الغذاء في عمليات إدخال المنتجات الزراعية ومدخلاتها، كما حرصها على الأمن الوطني والأمن الغذائي، وذلك بالتنسيق التام مع جميع الوزارات المعنية والأجهزة الأمنية المختصة».

وكان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي قد وجّه كُتباً إلى الجهات الأمنية والقضائية والوزارية المعنية لـ«التأكّد من صحة المعلومات المتداولة حول دخول باخرة تحمل مواد خطرة ومتفجرة إلى مرفأ بيروت، وفي حال صحّتها اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إدخالها أو إفراغ حمولتها».