رأى نائب وزير الخارجية الإيرانية كبير المفاوضين في الملف النووي الإيراني، علي باقري كني، أنّ «أعداء هذه المنطقة الذين يتربّصون بها ما انفكّوا يمارسون الحصار الجائر والظالم في حقها سواء تجاه الجمهورية الإسلامية الايرانية أو تجاه لبنان الشقيق»، معتبراً أنّ «هذا الحصار الذي يريد أن يفتّ من عضد المقاومة ويضعف من إرادة الشعب اللبناني والدولة واللبنانية، ولكن نحن على ثقة أنّ لبنان والمقاومة سيبقيان دائماً في موقع القوة والاقتدار في مواجهة هذه المحاولات».
وشدّد باقري، بعد لقائه رئيس مجلس النواب، نبيه بري، في عين التينة، على أنّ «مستقبل لبنان ينبغي أن يُصنع من خلال إرادة الشعب اللبناني الشقيق الحرة»، مؤكداً أنّ إيران «ستبقى دائماً وأبداً إلى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة داعمة للهدوء والأمن والاستقرار والتطوّر والازدهار في هذا البلد الشقيق وداعمة للمقاومة اللبنانية الباسلة تجاه أعداء هذا الوطن».