ألقى مجهولون، ليل أمس، قنبلة يدوية وأطلقوا النار على منزل مسؤول قطاع جبل لبنان في حزب الله، بلال داغر، بحسب ما أكد الحزب «الديمقراطي اللبناني».
واستنكرت دائرة الغرب في الحزب، في بيان، «ما جرى ليل أمس من حادثة مؤسفة» و«ما قد تؤدّيه مثل هذه الأفعال إلى فتنة تهدّد السلم الأهلي». وناشدت جميع الأفرقاء «الحفاظ على أمن الجبل والسلم الأهلي فيه، حيث أمن لبنان من أمن الجبل، وضرورة العمل على كلّ ما يمنع الفتنة ويقطع الطريق على كلّ طابور خامس يستهدف لبنان والجبل»، ودعت إلى «اللجوء إلى الحوار كسبيل لحلّ الخلافات، والقبول بالآخر والحفاظ على صيغة العيش الواحد».

كما طالبت الأجهزة الأمنية والقضاء المختص بمتابعة الملف ومحاسبة الفاعلين «منعاً للعبث بأمن الجبل وسلامة مواطنيه».

بدورها، دانت مفوّضية عاليه في حزب «التوحيد العربي» الاعتداء الذي تعرّض له منزل مسؤول قطاع جبل لبنان في حزب الله الحاج بلال داغر. ودعت، في بيان، «الأطراف السياسية في الجبل كافة إلى تغليب لغة العقل والحوار وإلى الوعي لما يُحاك لهذا الوطن كون الحادث غريباً في نوعه ومكانه وزمانه وإلى التنبه واليقظة».

كما دعت «الأجهزة الأمنية المعنية إلى التحرّك السريع، لكشف الجناة ومعاقبتهم في أسرع وقت ممكن، لمنع من يرغبون في إثارة القلاقل والتوتر والتناحر في الجبل من التطاول والتمادي بالعبث بأمنه».