رأى النائب فيصل كرامي، بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في الصّرح البطريركي في بكركي، أنّ «حضور الثلثين في جلسة انتخاب الرئيس واتّفاق الطّائف هو المدخل الأساسي لحلّ كل الأزمات الحالية والضمان لحماية الشراكة الإسلامية المسيحية».
وعن تعديل الدّستور في حال التوافق على انتخاب قائد الجيش، العماد جوزيف عون، رئيساً، قال كرامي: «أنا بطبعي ضدّ المسّ بالدستور ولكن إذا كان هذا هو المخرج الوحيد فليكُن».

ورداً على سؤال حول «تفشيل الفريق السياسي الذي ينتمي إليه لانتخاب رئيس الجمهورية»، قال: «تمايزت عن فريقي وصوّتت بالتّوافق».

وأكّد «أنّنا حريصون على أن يكون منصب الرئاسة منصباً وطنياً فالرئاسات هي لكلّ اللبنانيين وليست حكراً على أحد أو طائفة».