رفض رئيس حزب التوحيد وئام وهاب والحزب الديموقراطي اللبناني توقيف مشايخ دروز لمجرد تعبيرهم عن آرائهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال وهاب، عبر «تويتر»، إنه «ضدّ استهداف (مستشفى) عين وزين وأُقدّر دورها كأكبر مؤسسة، لكنني كذلك ضدّ توقيف مكتب المعلومات لشيخ وأطفال من أجل رأي». وتوعّد وهاب بأنه «إذا لم يطلق سراحهم قبل انتهاء اليوم سيحصل تحرك. ليسوا مكسر عصا عند الأجهزة لإرهابهم».

كذلك، استنكر الحزب الديموقراطي اللبناني، الذي يرأسه النائب السابق طلال إرسلان، في بيان، «إقدام بعض المؤسسات والمسؤولين النافذين فيها على استغلال الأجهزة الأمنية وتحديداً مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية في قوى الأمن الداخلي، بالإضافة إلى ضغوطات وتدخلات مع بعض القضاة، بغية ترهيب بعض أبناء الجبل والمشايخ الذين يُعبّرون عن وجعهم ورأيهم بأمور تتعلّق بالطائفة ومؤسساتها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي».

واعتبر الحزب أن «تصرف البعض وكأننا في دولة بوليسية واللجوء إلى قمع الناس لإسكاتهم أمرٌ مرفوض، فحريّة إبداء الرأي والتعبير تحت سقف القانون حق يكفله الدستور، ومن يعتقد أن بإمكانه التغطية على فساده المستشري من خلال تلك الأساليب والإجراءات فهو مخطئ، ولن نسكت عن تكرار هذا الأمر».