توجّه المدير العام للأمن العام، اللواء عباس ابراهيم، إلى القضاة بالقول إنّ «بيروت هي أمّ الشرائع فلا تجعلوها أمّ الشوارع». وقال، بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، معلّقاً على استدعائه من قبل المحقّق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت، القاضي طارق البيطار: «سبق وأعطيت رأيي في هذا الاستدعاء وفي هذا القرار».
وعن سفر أحد الذين أُخلي سبيلهم في ملف المرفأ، قال ابراهيم: «نحن لا نقوم بشيء مخالف للقضاء».

ورداً على سؤال عما إذا كان يقوم بأيّ وساطة في موضوع الاستحقاق الرئاسي، نفى ابراهيم ذلك، وقال: «نحن نلبّي دعوة غبطته اليوم بالزيارة التي ليس لها علاقة بموضوع الرئاسة»، مضيفاً: «أنا على استعداد للقيام بأيّ مهمة تجلب الاستقرار للبلد ولا بدّ من أن يكون هناك رئيس للحمهورية الذي هو عنوان للاستقرار».

وعن جوازات السفر، أكد أنّ إصدار الجوازات «معلّق لشهر وسنلغي المنصة ليصبح تقديم الطلبات بشكل طبيعي»، ولفت إلى أنّ سبب الأزمة «هو إقبال الناس على استصدار جوازات تفوق قدرتنا التقنية على الإصدار، أي أنّ كلّ يوم كنا نستقبل ثمانية آلاف طلب في وقت أنّ قدراتنا التقنية لا تتحمّل أكثر من ثلاثة آلاف في اليوم». وشدّد على أنّ «الموضوع أصبح في نهايته وخلال شهر سنعود لما قبل المنصة».