أكد رئيس تيار «المردة»، سليمان فرنجية، أنّه يسعى ويريد أن يكون مرشحاً توافقياً، وقال بعد لقائه البطريرك الماروني مار بشارة الراعي في بكركي: «من حقي الدستوري أن أترشّح لرئاسة الجمهورية».
وأضاف: «أنا لم أعلن ترشحي ولكنّني قلت إنني مطروح للرئاسة ولم أقف يوماً حجر عثرة علماً أنّ ما حصل في المرة الماضية لم يكن وحدة مسيحية بل وحدة ضدّنا»، معتبراً أنّ «المسيحية تواضع وانفتاح ومسامحة وحوار».

وقال: «أنا آتٍ من خلفية سياسية وكل المطروحين هم وسطيون بالشكل ولكن لديهم خلفياتهم السياسية ولا أعتبر أنّ تاريخي السياسي يقف عائقاً بوجهي لأني لست رمادياً ولديّ موقف».

ورأى أنّ النائب جبران باسيل «لديه أسبابه ليرفضني، فالأمور أكبر من قدرته الاستيعابية»، مشيراً إلى أنّه ليس ضدّ قائد الجيش «ولكن ما هو مشروعه السياسي؟»، كما سأل: «هل معوّض رئيس توافقي؟».

وأضاف: «نحن من الأساس مع الطائف بل وأساسيون فيه ومع تطبيقه بالكامل»، معتبراً أنّ البطريرك الراعي هو «أب الميثاقية».

ولفت إلى أنّه «مع اعتماد أفضل العلاقات مع الدول العربية وخاصة مع المملكة السعودية»، وقال:«سأعمل على استراتيجية دفاعية واقعية ضمن الحوار مع الجميع وأنا قادر أن آخذ من المقاومة ما لا يستطيعه أيّ مرشح آخر وكذلك من سوريا».

من جهة أخرى، اعتبر فرنجية أنّ «مؤسسة القضاء باتت اليوم مسيّسة بكلّ الاتجاهات وأنا سبق وحذّرت من الموضوع من على منبر الديمان»، وقال إنّ «الدول الخارجية تخرب بلدانا من أجل مشاريعها والخوف من أنّه إذا خربت هذه المرة لا يمكن تعميرها والخسارة الأكبر ستكون على الصعيد المسيحي».