ينفّذ أهالي ضحايا وشهداء انفجار مرفأ بيروت وقفة احتجاجية أمام قصر العدل تحت عنوان «صوناً للتحقيق ومواجهة الانقلاب على القانون»، بالتزامن مع اجتماع لمجلس القضاء الأعلى للبتّ في قضية المحقّق العدلي في قضية انفجار المرفأ طارق البيطار.
وكان الأهالي قد دعوا في بيان أمس النواب إلى الوقوف إلى جانبهم في هذه «المعركة»، وإلى تحرير القضاء من سيطرة السلطة السياسية عبر إقرار قانون استقلالية القضاء «لأنّ من لا يقف في صفّنا سنعتبر أنّه في صفّ المجرم».

وقال النائب ملحم خلف، خلال مشاركته في التحرّك، إنّ «نكبة قضائية أصابت لبنان ونحرت السلطة القضائية»، وأضاف: «سنلتقي وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري خوري اليوم، ونطلب منه أن يقول للشعب اللبناني الذي يريد أن يعرف ماذا يحصل في القضاء»، داعياً «المراجع الروحية إلى أن تتدخّل فوراً من أجل إنقاذ الإنسان في لبنان».

وتزامناً مع هذه الوقفة، اجتمع وزير العدل في مكتبه في وزارة العدل مع وفد نيابي ضمّ النواب ملحم خلف، حليمة قعقور، فراس حمدان، بولا يعقوبيان، ياسين ياسين، وضاح الصادق وأشرف ريفي، وانضمّ إليهم لاحقاً النواب: جورج عقيص، غسان حاصباني، نزيه متى، سعيد الأسمر، غياث يزبك، رازي الحاج، الياس حنكش، نديم الجميل، ابراهيم منيمنة، مارك ضو، ميشال الدويهي، ميشال معوّض وأديب عبد المسيح، وعددٌ من المحامين.