أشار عضو «اللقاء الديموقراطي​» ​فيصل الصايغ​، إلى أن «الحريري ونادي رؤساء الحكومات السابقون سيسمّون الرئيس الأسبق نجيب ميقاتي، وهو سيلقى الدعم منهم والدعم منا ومن بري»، مؤكداً أنهم ليسوا «بعيدين عن هذا الخيار».وأردف: «نحن تعاونّا سابقاً معه، وتجربتنا كانت جيدة، وسمّينا السفير سلام حين طُرح اسمه سابقاً، بالتالي نحن لسنا سلبيين، وغداً سيكون الجواب الواضح».

ومن جهته، أوضح أمين عام حزب الطاشناق هاغوب بقرادونيان، أننا «اليوم نحن أمام مرحلة جديدة، والسفير السابق ​نواف سلام​ غير مستعد لرئاسة الحكومة، فهو يريد صلاحيات استثنائية وهذا غير موجود في المجلس النيابي».
وأعلن أنهم سيسيرون «بالشخص الذي يعطي برنامجاً مقنعاً للبنانيين».

من جهته، أعلن النائب عن تكتل «لبنان القوي» حكمت ديب، أن «رئيس الحكومة السابق ​نجيب ميقاتي​ عليه شبهة في الإثراء غير المشروع وعدة مواضيع أخرى»، متسائلاً: «هل سيقبل الرأي العام اللبناني والمجتمع المدني بشخص لديه هذه الارتكابات؟».
وأكد أن «التكتل متوجه إلى عدم التسمية أو تسمية شخص آخر إذا توفّر حظ له، وهذا يتم تحديده على ضوء نتيجة المباحثات نهاية الأسبوع، ولكن بالتأكيد لن نسمّي ميقاتي». وحول تأييدهم تسمية ​نوّاف سلام​ لرئاسة الحكومة، أوضح أنه «لكل فريق أسبابه، فالقوات اللبنانية أيّدوه في السابق، واليوم هم منكفئين عن الأزمة».
وتابع: «إذا أعاد ميقاتي قروض الإسكان مع فوائدهم يأخذ صوتي، ولأذا لإعاد الـ 500 دولار لتأسيس الخط الخليوي، ونحن بأمس الحاجة لكل دولار، الذي أُخذ خلافاً للقانون، أو إذا تبرّع بملياريّ دولار لشراء الدواء ودعم المحتاجين، أنا أصوّت له».

اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا