أعلن أمين عام تيار المستقبل، ​أحمد الحريري أنّ التيار «مع إجراء الإنتخابات النيابية» ولا يرى أي سبب لتأجيلها، معتبراً أن «الرد على تأجيل الانتخابات أو عدم إجرائها سيكون باستقالتنا من مجلس النواب».
وهاجم الحريري، رئيس الجمهورية ميشال عون، خلال حديثه على تلفزيون «الجديد»،​ بالقول إن «الهدف الأساس عند الرئيس كان ضمان مصلحة رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل في أي حكومة تُشكّل»، معتبراً أن التأليف لن يكون سهلاً إلا في حال «تغيير العقل المريض».

ولفت إلى أن «الكتلة النيابية ستتخذ القرار المناسب بشأن تسمية رئيس الحكومة قبل الاثنين». واوضح أن «النائب فيصل كرامي ليس أقرب الينا من رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي والاتصال معه كان هدفه التشاور في كيفية الحفاظ على الدستور».

وأشار إلى أن «لبنان بحاجة إلى حوار في الجوهر وحول المستقبل، ونحن مع مشاركة مجموعات الثورة في هذا الحوار»، مؤكداً أن «مصلحة لبنان هي أن يكون جزءاً من المنظومة العربية».

كما اعتبر أن «غضب الشعب إذا لم يتم استيعابه بالإنتخابات النيابية فنحن ذاهبون الى بذور حرب أهلية»، ومن المبكر الحديث عن اي تحالفات في الانتخابات النيابية».

وأشار إلى عتب حزبه على رئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط «هو أن (سعد) الحريري لا يتساوى مع رئيس الجمهورية في تعطيل تشكيل الحكومة، ونحن منفتحون على التشاور مع جميع الكتل وعلاقتنا مع الحزب الاشتراكي تاريخية».

هذا وحدّد الرئيس عون موعد الاستشارات النيابية لتسمية رئيس حكومة يوم الاثنين.


اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا