أعلن رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، اليوم، أنه سيُسمّي «إمّا فيصل كرامي أو نجيب ميقاتي لرئاسة الحكومة، اللذين تربطنا بهما علاقة شخصية».
وأوضح فرنجية، بعد لقائه البطريرك الماروني بشارة الراعي، في الديمان، أنه سيحسم قرار المشاركة في الحكومة المقبلة بناءً على «شكل الحكومة»، مشيراً إلى أنه لن يشارك فيها «إذا كانت من طرف واحد»، و«كذلك، إذا كان لدى فريق العهد أكثر من الثلث». وقال فرنجية إنه سيدعم «أي حكومة تعمل على حل مشكلة البلد سواء كُنّا داخلها أو خارجها».

وفي ما يتعلق بتحقيق انفجار مرفأ بيروت، أعلن فرنجية أن الوزير السابق يوسف فنيانوس «سيمثُل أمام القضاء، ونحن في التكتل الوطني لم نُوقّع على العريضة التي طُرحت في مجلس النواب، والحصانة ستُرفع، إنما الوزراء سيحاكمون وفقها أمام المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء، وهناك ضغط كبير على القاضي بيطار والقضاة».

وقال فرنجية إنه يتحدّى القاضي بيطار «أن يقول من أتى بالنيترات ومن سحب منهم ولكن ليس لديه أي شيء، وفي لبنان لا يوجد سر»، مُضيفاً: «أنا مع المحاكمة لدى القاضي بيطار لأن لا أحد من الوزراء مذنب، فالمحكمة سياسية والجواب سياسي والوزير مش شغلتو يعرف إذا النيترات بينفجر».