تشهد المنطقة المُمتدّة بين جبل محسن وباب التبانة في طرابلس، ومنطقة القبة، عند نقطة مشروع الحريري الشعراني، التي تُعتبر الحد الفاصل بين المنطقتين، انتشاراً مُكثّفاً للجيش.
وحول سبب تسيير الجيش دوريات راجلة ومؤللة، وتثبيته حواجز في نقاط مختلفة، أوضحت مصادر أمنية لـ«الأخبار»، أن القوى الأمنية تتخوف من تفلّت الوضع الأمني بين المنطقتين على خلفية الانتخابات الرئاسية السورية، تحديداً وأن طرابلس تشهد بشكل يومي إلقاءً للقنابل الصوتية وإطلاق رصاص، بالتّزامن مع احتفالات ومسيرات يُنفّذها أبناء جبل محسن (يعيش فيه لبنانيون وسوريون ومنحدرون من أصول سورية)، دعماً للرئيس بشار الأسد وتأييداً له.

وفي السياق، علمت «الأخبار» أن احتفالات ستجري اليوم، في ساحة جبل محسن، بالتزامن مع انتهاء الانتخابات السورية، وهو ما يدفع القوى الأمنية للتّحسّب لردات فعل أو من دخول طرف ثالث على الخط، بهدف توتير الأجواء على محور جبل محسن ــ باب التبانة.