لمناسبة انقضاء 36 عاماً على أسر المُناضل جورج إبراهيم عبد الله، دعت «الحملة الوطنية» لتحريره إلى اعتصام أمام السفارة الفرنسية في بيروت عند الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر اليوم. الاعتصام في لبنان يتزامن مع اعتصام آخر سيُنفّذ أمام مُعتقل عبد الله في فرنسا، سجن «لانميزان». المناسبة باتت سنوية، بعدما بات المُقاوم الأممي أسيراً لدى الدولة الفرنسية. هو حُكم بالسجن المؤبّد سنة 1987. ومنذ الـ 1999 استوفى شروط قانون العقوبات الفرنسي المطلوبة للإفراج عنه. ومنذ عام 2003، يُعرقل الإفراج عنه بأوامر أميركية - إسرائيلية. ظُلم قد لا يكفي في مواجهته اعتصام أو تظاهرة، لكنّه «الحلّ الوحيد» المتاح لأهله وأصدقائه ورفاقه لعدم «إطفاء» قضيته، وإبقائها حيّة، علّ دولته تُعيد تجديد الضغوط لتحريره.
اشترك في «الأخبار» على يوتيوب هنا