أربع إصابات بفيروس كورونا فقط سُجّلت في لبنان، أمس (ثلاث منها لمُقيمين مخالطين وحالة وافدة)، من أصل 1292 فحصاً مخبرياً، ما رفع عدد الإصابات الإجمالي إلى 1172 إصابة.في المُقابل، ارتفع عدّاد الشفاء إلى 705 حالات، فيما لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند عتبة الـ26 حالة، ليبلغ بذلك عدد المُصابين الفعليين الـ441 شخصاً، 83 منهم يُقيمون في المُستشفيات (وسبعة من هؤلاء في العناية الفائقة).
ارتفع عدّاد الشفاء إلى 705 حالات، فيما لا يزال عدد الوفيات ثابتاً عند 26 حالة (مروان طحطح)

هذه الأرقام تُعزز، لليوم الثاني على التوالي، تفاؤل وزارة الصحة إزاء الواقع الوبائي، والذي سبق وأن عبّر عنه المعنيون في الوزارة مراراً خلال الأيام الماضية، وقد عبّر عنه وزير الصحة العامة حمد حسن في مقابلته التلفزيونية على قناة mtv، مساء أول من أمس.
إلا أن هذا التفاؤل سيبقى رهن الأيام المُقبلة التي ستصدر فيها نتائج مئات الفحوصات المخبرية التي يخضع لها العديد من المُقيمين في المناطق ممن يُشتبه في مخالطتهم لوافدين لم يلتزموا الحجر، كذلك سيكون رهن تداعيات استمرار استقبال الوافدين اللبنانيين. علماً أن لبنان، استقبل في اليومين الماضيين نحو 700 وافد أتوا على متن ست طائرات ضمن رحلات «مُلحقة» للدفعة الثالثة من إجلاء المغتربين فيما يتجهّز لبنان لتحضير الدفعة الرابعة التي قد تبدأ منتصف الأسبوع المُقبل.
ماذا عن فحوصات كشف اكتساب المناعة السريعة؟ يقول مُستشار وزير الصحة الدكتور إدمون عبود إن هذه الفحوصات لم تُثبت نجاحها في الكثير من الدول الأوروبية «لذلك كان قرار التريّث في البداية»، مُشيراً إلى أن الوزارة سمحت بدءاً من شهر أيار الحالي باستيراد هذا النوع من الفحوصات على أن يتم التأكد من فعّالية العينات التي تُستخدم في مُستشفى رفيق الحريري الحكومي «على أن يبقى استخدامها محصوراً في المختبرات». ويُضيف في هذا الصدد: «إلا أن اعتمادها لن يلغي المُضي في خيار فحوصات الـpcr»، لافتاً إلى أن الوزارة وزّعت معدات لإجراء فحوصات الـ pcr على سبعة مُستشفيات حكومية «ذلك أن توجه الوزارة يقضي بالمضي في إجراء الفحوصات في الأيام المُقبلة في المناطق».
وكانت إصابات أمس قد توزّعت بين عكار (إصابتان سُجلتا في بلدة جديدة القيطع)، وواحدة في الكفاءات. أما الحالة الوافدة فهي تعود إلى مغترب مُقيم في الأشرفية.
في هذا الوقت، لا تزال البلديات تقوم بإجراء فحوصات الـpcr للحالات المُشتبه فيها ضمن مساعي التعاون لإجراء المسح الوبائي. وفي هذا الصدد، أتت نتائج فحوصات الـpcr التي أجرتها بلديتا جنجلايا وعقتنين (قضاء صيدا)، بالتعاون مع المركز الطبي للجامعة الأميركية اللبنانية - مستشفى رزق، كلها سلبية.