أعلنت وزيرة العدل الفرنسية أنه، لأسباب صحية، سيتم الإفراج عن السجناء الذين اقتربوا من إنهاء مدة محكومياتهم، لكنها أضافت أن هذا الإجراء سوف يستثني السجناء «المحتجزين بسبب أعمال إرهابية».وأصدرت الحملة الدولية للإفراج عن الأسير جورج عبد الله بياناً ذكّرت فيه الوزيرة الفرنسية بأن جورج عبد الله أنهى مدة محكوميته منذ عشرين عاماً، وكان ينتظر توقيع وزير الداخلية السابق مانويل فالس قرار ترحيله إلى لبنان مطلع العام 2013.
وحمّلت «الحملة» السلطات الفرنسية مسؤولية تعرض الأسير جورج عبد الله لمخاطر إصابته بفيروس كورونا، مناشدةً السلطات اللبنانية، وهي تعمل على تأمين عودة اللبنانيين في الخارج إلى لبنان، القيام بمسؤولياتها والاهتمام بمصير مواطنها جورج عبد الله، وخصوصاً أنه بات على عتبة السبعين عاماً.