صدر عن السفير ناصيف حتي البيان الاتي: "قرأت هذا الصباح في جريدة الاخبار انني اجريت مقابلة مع الصحافي الفرنسي كريستيان مالار على احدى قنوات التلفزة الاسرائيلية. ما حصل ان كريستيان مالار صحافي فرنسي معروف يزور الدول العربية وكنا نلتقيه كما نلتقي عددا من الصحافيين الفرنسيين عندما كنت في مسؤولياتي في فرنسا، وقد اجريت معه مقابلة في احدى المرات ولم اعلم لاي قناة او اذاعة يريد اعطاءها، ولكني علمت في ما ذلك انه اعطاها لاحدى قنوات التلفزة الاسرائيلية.
إن مواقفي الرسمية والوطنية والعربية معروفة جدا، وكنت في طليعة المدافعين، عن اقتناع وليس فقط انطلاقا من موقعي الرسمي، عن القضايا العربية وعن موقف لبنان في الساحات الدولية وفي فرنسا بخاصة، ولا يمكن في اي شكل من الاشكال ان اجري مقابلة مع قناة عدوة. ما حصل ان السيد مالار اجرى معي تلك المقابلة ثم اعطاها لقناة اسرائيلية يبدو انه بدأ يعمل معها، ولم اكن على علم بذلك. انا اجريت المقابلة مع صحافي فرنسي اعرفه منذ سنوات وهو يزور الدول العربية. والكل يعرف تاريخي الوطني والعربي في فرنسا وقبلها وبعدها".
1 تعليق
تم إرسال تعليقك بنجاح، بانتظار المراجعة.
يبدو أن هنالك مشكلة، يرجى المحاولة مرة أخرى.
التعليقات
-
بيروت فاروق عيتاني ’ان واضحا لي من اليوم الأول ان عمر العاصي قد توفرت عنده النية " الإرهابية" وهذه وحدها كفيلة بإعدام. وظيفة الأمن ليست إنتاج النية ، بل التأكد من حقيقتها. وقد تأكدت من حقيقتها و تابعت " الإرهابي" إلى النهاية. الآن لماذا استعجلت مخابرات الجيش تبديل المهمة من صور إلى بيروت ؟ هناك دائما في قضايا الإرهاب تنافس بين الأجهزة الإقليمية وهدفه المهم هو إظهار أهمية دولته عند كبير العالم(أمريكا). يفعلها الاردن مرات و مرات و يفعلها غيره من الدول الإقليمية.